أكدت شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي -الذراع التنفيذي لوزارة التعليم في مجال النقل التعليمي أن أكثر من 3200 سائق حافلة مدرسية في منطقتي المدينة المنورة وتبوك يحملون رخص قيادة مطابقة لأنظمة المرور، وفي حال رصد مخالفات للعقود المبرمة مع متعهدي النقل المدرسي، سواء ما يتعلق برخص القيادة، أو كون السائق غير سعودي، فإن الشركة ستسارع إلى مخاطبتهم وتوجيههم بضرورة الالتزام ببنود العقود المبرمة معهم، وتطبيق الجزاءات المعتمدة بهذا الشأن.

جاء ذلك في تعقيب لها على ما نشرته «الوطن» مؤخرا بعنوان: سائقو نقل مدرسي بلا رخص قيادة. وقالت الشركة في ردها إشارة إلى الخبر المنشور في صحيفتكم الموقرة يوم الأحد 27 ربيع الآخر 1439 الموافق 14 يناير 2018، تحت عنوان (سائقو نقل مدرسي بلا رخص قيادة)، وما تضمنه من الإشارة إلى أوجه قصور الشركات المتعهّدة لتقديم خدمة النقل المدرسي في منطقة المدينة المنورة، ووجود بعض المخالفات المرورية، إضافة إلى وجود نقص في تجهيزات الأمن والسلامة داخل هذه الحافلات؛ فإننا في شركة تطوير لخدمات النقل التعليمي -الذراع التنفيذي لوزارة التعليم في مجال النقل التعليمي - نؤكد حرصنا على توفير كافة خدمات النقل التعليمي للمدارس الحكومية المشمولة بالخدمة في جميع مناطق المملكة ومدنها ومحافظاتها وقراها وهجرها، وفق اشتراطات تراعي أقصى معايير الراحة والأمن والسلامة للطلاب والطالبات المستفيدين.


تدريب السائقين


أضافت تطوير: تبيّن الشركة أن الإطار التنظيمي لقطاع النقل التعليمي يشترك فيه عدد من الجهات ذات العلاقة، فسياسات القطاع تقوم بها وزارة التعليم، أما التنظيمات والتشريعات فهي من مسؤولية وزارة النقل وهيئة النقل العام، والإلزام بالتنفيذ للأنظمة واللوائح ومتابعة الالتزام بها تقوم بها الإدارة العامة للمرور، وبناء على ذلك تقوم الشركة بإدارة خدمات قطاع النقل التعليمي في المملكة، وتطوير وتحسين الخدمات المقدمة بما في ذلك إدارة العقود مع المتعهدين وتخطيط الخدمة ومتابعة التنفيذ مع المتعهدين. ولعل من الأمور المهمة التي يتكامل فيها عمل منظومة النقل التعليمي مع الإدارة العامة للمرور هو وضع كافة المعايير والترتيبات لإصدار رخص قيادة خاصة بسائقي الحافلات المدرسية وليست رخصا عمومية، وذلك بعد استكمال تهيئة مدارس تعليم القيادة في المملكة نظرًا لخصوصية هذا القطاع وأهميته وحاجته إلى استعدادات خاصة، وما يترتب على ذلك من العمل المشترك بين كافة الجهات ذات العلاقة على تطوير معايير تدريب سائقي الحافلات المدرسية للوصول إلى المستوى المرجو من القيادة الآمنة للحافلات.


وسائل السلامة


زادت تطوير «وفيما يتعلق بوسائل السلامة داخل الحافلات، فإن الشركة تُؤكد حرصها على أن تكون جميع الحافلات مجهّزة بوسائل الأمن والسلامة، ولضمان تحقق ذلك يقوم المراقبون الميدانيون بإجراء عمليات فحص دائمة لأسطول النقل التعليمي بلغت خلال الفصل الدراسي الأول من هذا العام في منطقة المدينة المنورة فقط نحو (4,846) عملية فحص، تم من خلالها معالجة (456) ملاحظة.

كما تنوّه الشركة بأن حافلات أسطول الخدمة في منطقتي المدينة المنورة وتبوك الذي يزيد عن (3200) حافلة مدرسية مزودة بالأنوار التنبيهية والتحذيرية باستثناء رصد (63) حافلة غير مطابقة لهذه المواصفات، وقد تم إشعار المتعهد بها سابقاً ليعمل على توفير حافلات بديلة ومطابقة للهوية المدرسية مع بداية الفصل الدراسي الثاني. وأكدت الشركة حرصها على استكمال كافة متطلبات توفير خدمة النقل المدرسي الآمن والمريح لأكثر من 1,2 مليون طالب وطالبة عبر أسطول مكون من 25 ألف حافلة ومركبة تقدم الخدمة لما يزيد على 13 ألف مدرسة في مختلف مناطق المملكة ومحافظاتها وقراها وهجرها.