اتهم وزير الخارجية، عادل الجبير، النظام الإيراني، بتغيير منطقة الشرق الأوسط في عام 1979 إلى الأسوأ، والعمل طوال تاريخه على نشر الطائفية وتصدير ثورته إلى الخارج.

وشدد الوزير الجبير خلال كلمة له في منتدى دافوس الاقتصادي، أمس، ضمن جلسة ضمت وزيري خارجية البحرين والإمارات، بعنوان «البحث عن توازن جديد في الشرق الأوسط»، على عدم سماح المملكة بأن تصبح ميليشيا الحوثي التابعة للنظام الإيراني، حزب الله آخر في اليمن، مخيرا إيران إما أن تكون دولة طبيعية، أو أن تختار ثورتها التي لا تعترف ولا تحترم القوانين الدولية.

وأضاف الجبير «إن النظام الإيراني متورط في هجمات استهدفت سفارات ودبلوماسيين، ويعرف عنه أنه مصدّر للإرهاب إلى أوروبا وأميريكا اللاتينية، إلى جانب تدخله في شؤون الدول الأخرى، ويؤسس جماعات إرهابية مثل حزب الله في لبنان والحوثيين في اليمن».

 


طموحات ولي العهد


أكد الوزير الجبير أن الشباب السعودي طموح، وأن ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، يريد أن تكون المملكة العربية السعودية دولة مبتكرة وقوية داخلياً ودولياً، وأن تأخذ المملكة مكانها الحقيقي بين مصاف الدول، ولتحقيق ذلك يجب أن يكون التغيير شاملاً. ولفت الجبير إلى أن مشروع «نيوم» يمثل مدينة مستقبلية مبنية على التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والطاقة النظيفة، وستكون منطقة جذب للمستثمرين من جميع أنحاء العالم.

 


 تطورات سياسية واقتصادية


انطلقت فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي أمس، في دافوس السويسرية، في ظل التطورات السياسية والاقتصادية التي يشهدها العالم، وتوقعات صندوق النقد الدولي الجديدة حول النمو العالمي.

وطبقا للإحصاءات الرسمية، يتوقع صندوق النقد أن يبلغ النمو الاقتصادي العالمي 3.9 % خلال هذا العام، أي بواقع 0.2 نقطة أعلى من توقعاته السابقة، فيما يعتمد ذلك النمو على المخاطر وبعض المخاوف بشأن الأسواق المالية الأخيرة، حيث لا تزال الموازنات المالية الحكومية في جميع أنحاء العالم تتعافى ببطء، ولا تزال الديون العامة والخاصة مرتفعة، كما أن معدلات الفائدة في مستويات منخفضة بالفعل.