تزامن إعلان عدة أندية إسبانية تنافس في مسابقتي «الليجا» بدرجتيه الأولى والثانية عن تعاقداتها بنظام الإعارة مع 7 مواهب سعودية واعدة، مع بث الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم خبر إتمام النجم السعودي حسين عبدالغني لعامه الـ41، وهو من استبق مواطنيه مطلع هذا الموسم بحزم حقائبه متجها إلى أوروبا لخوض تجربته احترافية ثانية ناجحة في القارة العجوز، أظهرت رغبة جادة للمدافع المخضرم في ارتداء قميص «الصقور الخضر» مجددا والتواجد معه في روسيا الصيف المقبل.


طموح مونديالي


عبدالغني لم يخف جديته في أكثر من مناسبة إعلامية في بلغاريا لتحقيق حلمه المونديالي الرابع، مشددا أن أي شخص لا يملك طموحا مماثلا غير جدير بالاستمرار، مؤكدا وجود الرغبة بداخله لتمثيل بلده ليس في كأس العالم فقط، بل في أي مواعيد أخرى «أي لاعب يتمنى مشاركة منتخب بلده، هذا أمر قبل كل شيء يدعو للفخر بالنسبة لنا كلاعبين، وشخصيا أتمنى ذلك إلا أن القرار يعود في النهاية للجهاز الفني بقيادة الأرجنتيني خوان بيتزي، واحتياجاته في الفترة المقبلة»، وردا على تساؤل المذيع البلغاري عن إمكانية ذلك في ظل عمره المتقدم واعتزاله دوليا قبل أعوام، أكد عبدالغني «حاليا أبذل قصارى جهدي لحجز مكان لي، وتمثيل المنتخب الوطني متاح أمام كل اللاعبين الأكفاء».


 


أسطورة سعودية


الحضور المتألق لعبدالغني وانضباطه العالي مع فريقه الحالي فيريا البلغاري دفع وسائل إعلامية هناك للحديث عن إمكانية تواجده في مونديال رابع مع منتخب بلاده، حتى إن مذيعا استهل تقريرا تلفزيونيا عن عبدالغني بوصفه «أسطورة سعودية»، مبينا أن عدم تواجد منتخب بلغاريا في المونديال بالنسبة لهم كبلغاريين «ليس بأمر مفاجئ»، بيد أنه أشار إلى إمكانية أن يكون أحد اللاعبين المحترفين في دوريها (عبدالغني) ممثلا لها، مضيفا «نحن لا نتحدث عن الظهور المونديالي الأول له، ولكن عن مشاركة رابعة للاعب مثل بلاده أكثر من 100 مباراة، واعتزل دوليا عام 2010، ولكنه يرغب الآن في الذهاب لملعب لوجنيكي الذي سيشهد افتتاح مونديال 2018 برغم أن سيبلغ حينها من العمر 42 عاما».


السعوديون قادمون


بعد تجربته الأولى مع نيوشاتل السويسري قبل 8 أعوام كأول سعودي يحترف خارجيا مرتين، استهل عبدالغني إجابته عن سؤال المذيع البلغاري بشأن إمكانية رؤية سعوديين آخرين في أوروبا، بإبداء ثقته في قدرة مواطنيه على الاحتراف في أي مكان في العالم، قبل أن يضيف قائلا «تحقيق ذلك يتطلب إصرار اللاعبين أنفسهم ومساعدة أنديتهم لهم بمنحهم فرصة اللعب خارجيا»، ومع اعترافه بأن اللاعب السعودي يظل مغمورا خارجيا، إلا أن عبدالغني شدد على أنه «لا ينقصه شيء فنيا»، مستدركا «حال احتراف بعضهم في الفترة المقبلة ومع تواجد المنتخب في كأس العالم ثق تماما بأنهم سينجحون»، ومع الخطوة الأخيرة لتوجه اللاعبين السبعة للملاعب الإسبانية تبدو تلك المعوقات في طريقها للتلاشي تدريجيا.

 


 شارك عبدالغني الأخضر 8 مباريات في 3 نهائيات كأس عالم (1998، 2002، 2006)

 


 سجل 3 أهداف في 35 مباراة خاضها بقميص المنتخب في تصفيات آسيا المؤهلة للمونديال

 


 خاض 8 مباريات في كأس القارات (1997 و1999) و3 مباريات في أولمبياد أتلانتا (1996)

 


 ارتدى قميص المنتخب السعودي في 132 مناسبة (1996 - 2009)، أحرز خلالها 5 أهداف

 


 اختير مع منتخب نجوم العالم بجانب أساطير اللعبة في مناسبتين سابقتين عامي 1997 و2000

 


 أكتوبر 2014 شهد استدعاءه الوحيد للأخضر منذ اعتزاله دوليا وقاده في وديته أمام لبنان