غمر الفرح والسرور (منطقة عسير) باللفتة السامية تعيين الأمير (تركي بن طلال) نائباً وساعداً أيمن لأميرها (فيصل بن خالد) خلفاً لأخيه الشهيد إن شاء الله (منصور بن مقرن) سيكون خير خلف لخير سلف، ليس غريباً عن المنطقة، زارها عدة مرات، تزوج من أهلها، حازت إعجابه ومحبته وستنال اهتمامه وعنايته، جاء على أثره إنشاء (هيئة ملكية) لتطوير وتنمية المنطقة السياحية المميزة، فازت بلقب (عاصمة السياحة العربية) ستكون بعون الله تعالى وجهة لأبناء المملكة وإخوانهم الخليجيين صيفاً وشتاءً لما تتمتع به من إمكانات وعطاءات ربانية تجمع بين اعتدال الصيف بالجبال وغاباتها الخضراء ودفء شتاء الساحل البحري وجزره الرائعة، وصحراء لا أجمل من رمالها ومكنوز مياه الوجيد (الربع الخالي) تحتاج لإضافات حضرية عصرية لا مجال لاستعراضها هنا.. إذا تمت بدعم الدولة الرشيدة كما هي طموحات ورؤية مهندس 2030 الأمير المقدام (محمد بن سلمان) ضمن مشاريعه المستقبلية بأنحاء المملكة (السلمانية) ستصرف الأنظار عن السياحة الخارجية إلى الداخل، وتوفر اقتصادنا لبلدنا، تحفظ شبابنا من الانحراف، وتصرفهم للبقاء بديارهم الطاهرة ضمن ثوابتنا الدينية وعاداتنا ومثلنا وتقاليدنا، خالية من شوائب السلوكيات المسيئة للآداب ومكارم الأخلاق.

(الهيئة) برجالها المؤهلين للمسؤوليات بالعمل الدؤوب ستنقل المنطقة إلى المستوى الرفيع لآمال وتطلعات سكانها وزائريها بمتابعة ودعم أميرها ونائبه وحرصهما على بلوغ القمة، بأقرب مدة زمنية نرى الطرق المزدوجة السريعة الإقليمية وسكة الحديد والمدن الصناعية والاقتصاد المتين، وليس ذلك على الله بعزيز.