شدد وزير السياحة اليمني، محمد عبدالمجيد قباطي، على هدوء الأجواء الميدانية في مدينة عدن الجنوبية، مؤكدا أن المدينة تحت السيطرة بشكل تام، وذلك في أعقاب محاولة التمرد الفاشلة على الحكومة الشرعية من قبل ما يعرف بالمجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي. وحذر قباطي في تصريح لـ«الوطن»، من محاولات التمرد على الشرعية المعترف بها دوليا، وذلك بهدف إضعاف قدرتها على مواصلة معركتها ضد الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا في صنعاء، مثمنا الموقف الثابت والواضح للتحالف العربي بقيادة المملكة، إزاء كل التحركات المشبوهة.



التعامل بكل حزم

أشار قباطي إلى أن كل محاولة انقلابية للتمرد على الحكومة الشرعية، سيتم مواجهتها بكل حزم، ولن تسمح الحكومة بأن يتم تهديد مسار التسوية السياسية في اليمن، وخلط الأوراق بشكل عشوائي، وهو الأمر الذي يهدد ويبدد انتصارات الجيش الوطني على الميليشيات الحوثية في الجبهات القتالية، لافتا إلى أن مدينة عدن تعد من أهم المناطق الاستراتيجية بحكم قربها من مداخل ومخارج التجارة والملاحة الدولية، وبالتالي فإن أي تهديد لها يهدد السلام الإقليمي والأمن الدولي.


 




شعارات الصرخة

لفت قباطي إلى أن ترديد ما يعرف بـ«الصرخة» من قبل الأشخاص المتمردين الذين اقتحموا مقر الأمانة العامة لمجلس الوزراء، يثير الريبة، مؤكدا أن المواطنين في عدن يدركون تماما حقيقة هذه الألاعيب والمخططات الرامية إلى تقسيم أبناء اليمن. وشدد قباطي على أن الشرعية لا تعادي المجلس الانتقالي كتجمع سياسي يثري التعددية داخل دولة موحدة، بشرط توحيد السلاح تحت مظلة الحكومة الشرعية، داعيا إلى الحفاظ على مكتسبات الجيش الوطني ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية.

استغلال الثغرات

وجه قباطي أصابع الاتهام للنظام القطري الذي لعب دورا محوريا في المخططات التضليلية، عبر التقارير الإعلامية المغلوطة والكاذبة، بهدف الاصطياد في الماء العكر، مبينا أن الأمانة العامة لمجلس الوزراء، والقضاء، جديدان، في حين لم يتم الاجتماع في مبنى مجلس الوزراء سوى مرة واحدة، باعتبار أن الشرعية تجتمع في منطقة كريكر. وأضاف قباطي «عندما تم التوجيه بعودة القوات إلى معسكراتها، استغل البعض هذه الفرصة من أجل دخول مجلس الوزراء، ولكن الشخص الذي أدى الصرخة الحوثية عبر الفيديو المتداول، كشف حقيقة ما يدور من تناغم بين مشروعين لغطاء إيراني ضد المشروع العربي في اليمن».

وأبان قباطي أن الأمن في عدن لا يزال بحاجة إلى إعادة تنظيم، نظرا لوجود الحرب القائمة بكل مكان، وكان يجب مواجهة تلك العناصر التي حملت السلاح مبكرا، مؤكدا أن الشرعية تتطلع لإصلاحه بمساندة قوات التحالف.




من تصريحات وزير السياحة

عدن تحت السيطرة بشكل كامل

سنتعامل بحزم مع كل محاولات إسقاط الشرعية

عدن مدينة استراتيجية وأمنها من أمن المنطقة

عروبة اليمن ترفض أي مشروع فارسي

يجب توحيد السلاح تحت مظلة الدولة

لا يمكن أن نفرط في إنجازات الجيش الوطني.