أتحفني المربي الفاضل الدكتور أحمد آل مفرح، كتابه الثمين صب فيه أفكاره وتجاربه ورؤاه عن حاضر الوطن ومستقبله، من خلال الأجيال الشابة عماد نهضته وتنميته، ووصوله إلى غاياته المنشودة بظل قيادته «السلمانية» جامعة الشمل، حاملة أسباب الترابط الوحدوي لأمة محمد بن عبدالله النبي الخاتم، عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم، كان وسطيا بمنهجه القويم رسول ربه -جل وعلا- لكل أهل المعمورة.

المؤلف عضو مجلس الشورى أربع دورات نالها لدراساته الأكاديمية والإخلاص والتفاني بعمله، فهو من قيادات التعليم البارزة والمؤثرة يقف وراء كل القرارات البناءة والتحديث بمسيرة التعليم المعاصرة، تبنى كتابه الكثير من المقترحات الإصلاحية ومحاربة التشدد والتزمّت لعزلنا عن الأمم من حولنا والتعايش معها وفق الأوامر السماوية من قديم الزمن إلى هذه اللحظة من عمر البشرية لا ترى فيها عوجا ولا أمتا.

الزاوية محدودة والحديث يطول عن المضامين التي تحتاج للنقاش والتمحيص واستعراض فرائدها.

السؤال طرحه المؤلف بعد أن لمس مشاعر الغرب عاش بأوساطه أثناء الطلب وأثر الصهيونية العالمية بإذكاء العداوة للعرب والمسلمين والتمكين لدويلة (إسرائيل) بأرض (فلسطين)، واحتلال (بيت المقدس) وتهديد أمن واستقرار الدول العربية والإسلامية.

أقترح تدريس الكتاب بالثانويات ومدرجات الجامعات، وإثراء الحوار حوله، جمع فأوعى تجربة وعلما وخبرة.