يتنافس 7500 سائق بالمنطقة الشرقية على جائزة السائق المثالي والتي تبلغ قيمتها الإجمالية نصف مليون ريال ستوزع على 10 سائقين مثاليين من كل فئة وتتفاوت قيمتها بين 30 ألف ريال إلى 5 آلاف ريال.

وجاءت الجائزة ضمن خطة تستهدف خفض الحوادث المرورية إلى 70% بعد أن حققت انخفاضا بلغ 41% خلال 5 سنوات.



 التنمية المرورية

دعا أمين لجنة السلامة المرورية بالمنطقة الشرقية عبدالله بن سعد الراجحي، خلال حفل تعريفي بجائزة السائق المثالي بمقر محافظة القطيف أمس، الجهات المشاركة لإيصال رسالة الجائزة لمنسوبيها، مشيرا إلى أن عدد المتنافسين في الجائزة وصل حتى الآن إلى 7500 شخص، بينهم 500 شخص فقط من محافظة القطيف، مشيرا إلى أن المسابقة تستهدف الأفراد من الجهات الحكومية والأهلية، والنقل المدرسي والجامعي.



 سرعة الاستجابة

أشار الراجحي إلى أن لجنة السلامة المرورية وضعت استراتيجية لمدة 10 أعوام للمنطقة الشرقية وتتمحور في أربع محاور رئيسة، تشمل الضبط المروري، التعليم والتوعية، هندسة الطرق، وسرعة الاستجابة للحادث وقت وقوعه، مشيرا إلى أن الهدف في البداية خفض نسبة الحوادث 30% خلال 10 أعوام، مشيرا إلى أن الخطة تطبق منذ خمسة أعوام، وحققنا نزولا في عدد الحوادث والوفيات والإصابات بنسبة 41%، مشددا عل أن هذا الإنجاز يعود لكل الجهات المختصة دون استثناء.



6 أهداف للجائزة

أوضح الراجحي أن الجائزة تهدف لتحقيق 6 أهداف رئيسة تتمثل في تحفيز وتشجيع مستخدمي المركبات للتقيد بالأنظمة المرورية وحمايتهم، وتحفيز السائقين ورفع كفاءاتهم للحد من الحوادث المرورية، وتوفير بيئة مرورية آمنة تعود بالسلامة، والفائدة على أفراد المجتمع، بالإضافة لتشجيع السائقين على التقيد بالسرعات النظامية، واستخدام حزام الأمان، وتحفيز الشباب على القيادة المثالية، ونشر روح التنافس بينهم، وغرس مفهوم وثقافة وممارسة السلامة المرورية لدى أفراد المجتمع والجهات الحكومية والأهلية وجعلها على رأس أولوياته.



 خسائر إنسانية

ذكر محافظ القطيف المكلف فلاح بن سلمان الخالدي، أن الحوادث المرورية تعتبر من أكبر المشكلات التي تواجه وطننا، ويعاني منها الجميع، لافتاً لتسببها في معاناة إنسانية وخسائر اقتصادية، مشدداً على ضرورة تضافر الجهود من أفراد المجتمع، والجهات الحكومية، للحد منها، والتقليل من الوفيات والإصابات.