فيما ترعى جهات صحية حكومية وخاصة بالمملكة العديد من المبادرات الصحية، بعضها بحثي، والآخر تطوعي، حدد نائب المدير التنفيذي لمركز الأبحاث بمستشفى الملك فيصل التخصصي الدكتور خالد أبوخبر 4 معوقات تواجه الباحثين هي ضعف تمويل الأبحاث، التي تحتاج أموالا كثيرة، وضعف البنية التحتية للأبحاث، وصعوبات في الخدمات مثل الحصول السريع والآمن على المواد البحثية من الخارج، ونقص عدد الباحثين، وخصوصا من ذوي الخبرة الجيدة والمكانة العلمية.


نموذج الرعاية


أوضحت الإدارة العامة للتواصل والعلاقات والتوعية في وزارة الصحة بأن «الوزارة لديها العديد من المبادرات الطبية أهمها «برنامج الطب المخصص أو الدقيق»، ويتم بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز لتوفير موارد بنيوية تقنية عالية، ومشروع «نموذج الرعاية» الذي يتضمن تصميم الرعاية وفق منظور المستفيد نفسه، ومنهج «مجموعات المرضى» الذي يحدد تفاصيل المسارات المخصصة لتناسب معطيات كل مجموعة محددة من المستفيدين».  وأضافت أن «مثل هذه المبادرات تحتاج إلى بنية تحتية كافية، ولذلك فإن التحول الصحي الذي تعمل عليه وزارة الصحة يدرس هذه المبادرات واحتياجاتها، ويتضمن ذلك توفير ما تحتاجه من بيئة وأدوات وموارد مادية وفنية بما فيها الموارد التقنية والمعلوماتية».

 


التطوع الطبي


أبانت الإدارة العامة للتواصل والعلاقات والتوعية بأن «الوزارة أطلقت برنامج المشاركة المجتمعية، لتحقيق التنمية الصحية، وفي إطار ذلك تم إطلاق 20 مبادرة، ومنها لائحة التطوع الصحي لتغطية الفجوة التشريعية، ومشروع المركز الوطني للتطوع الصحي، لتنظيم وقيادة العمل التطوعي في المجال الصحي، وتمكينه إلى جانب مشروع منصة التطوع الصحي بالمملكة، لتسهيل وصول المتطوع للفرص التطوعية».

وأضافت أن «مبادرة سواعد الصحة في موسم العمرة خلال رمضان العام الماضي حققت 6 آلاف ساعة تطوعية، وهو ما حقق قيمة اقتصادية تقدر بمليون ريال، إضافة إلى مبادرة تفعيل التطوع الصحي لدى منسوبي الصحة، والتي تطوع بها أكثر من 21 ألف متطوع قدموا أكثر من 60 ألف ساعة تطوعية تكافئ قيمتها الاقتصادية قرابة 15 مليون ريال».


معوقات الباحثين


ذكر نائب المدير التنفيذي لمركز الأبحاث بمستشفى الملك فيصل التخصصي الدكتور خالد أبوخبر، أن «مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث أطلق برنامج الطب الدقيق أو الشخصي، ويختص بتحليل الشفرة الوراثية للشخص أو المريض للكشف عن الأنماط الجينية وتحولاتها مثل الطفرات، للاستفادة في عدة تطبيقات طبية مثل تشخيص الأمراض الوراثية، أو احتمالية توقع حدوثها، وتحديد العلاج لمرضى السرطان حسب نوع الطفرات، ومعرفة احتمال التعرض لانتكاسات سمومية أو الأعراض الجانبية للأدوية الشائعة»، مشيرا إلى أن التخصص يطبق حاليا عدة محتويات من هذه التقنيات مثل محتوى الأمراض الوراثية، ومحتوى أمراض الحساسية، وطفرات أمراض السرطان. وأضاف، أنه «توجد مبادرة وطنية تحت إشراف مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وهي مشروع الأطلس الوراثي السعودي والذي يهدف إلى تجميع وتحليل الشفرة الوراثية للأطلس الوراثي لآلاف من الأشخاص لتكوين قاعدة معلومات ضخمة لتمكين الباحثين والمختصين من الانتفاع منها في الدراسات البحثية للتطبيقات الطبية والدوائية، مفيداً أن من أهم المراكز المتعاونة في هذا البرنامج الوطني هي مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث».

 


مبادرات سعودية في مجال الصحة


برنامج الطب الدقيق أو الشخصي: تحليل الشفرة الوراثية للشخص أو المريض للكشف عن الأنماط الجينية وتحولاتها مثل الطفرات


مشروع الأطلس الوراثي السعودي: تجميع وتحليل الشفرة الوراثية للأطلس الوراثي لآلاف من الأشخاص لتكوين قاعدة معلومات ضخمة تفيد الباحثين

نموذج الرعاية: تصميم الرعاية وفق منظور المستفيد نفسه

مجموعات المرضى: تحديد تفاصيل المسارات المخصصة لتتناسب مع معطيات كل مجموعة محددة من المستفيدين


المشاركة المجتمعية: 20 مبادرة، ومنها


لائحة التطوع الصحي لتغطية الفجوة التشريعية


مشروع المركز الوطني للتطوع الصحي

مشروع منصة التطوع الصحي بالمملكة


مبادرة سواعد الصحة

 


مبادرة تفعيل التطوع الصحي لدى منسوبي الصحة


عوائد اقتصادية للمبادرات:


مبادرة سواعد الصحة


 استهدفت تطوع 100 ممارس صحي في موسم العمرة خلال شهر رمضان بمكة والمدينة العام الماضي

 أكثر من 6 آلاف ساعة تطوعية خلال شهر رمضان، وهو ما حقق قيمة اقتصادية تقدر بمليون ريال


مبادرة تفعيل التطوع الصحي لدى منسوبي الصحة


 أكثر من 21 ألف متطوع قدموا ما يقدر بأكثر من 60 ألف ساعة تطوعية تكافئ قيمتها الاقتصادية قرابة 15 مليون ريال.

 


معوقات تواجه البحث الطبي:


حدد الدكتور خالد أبوخبر معوقات الباحثين في مجال البحوث الطبية في المملكة، وهي:


ضعف تمويل الأبحاث التي تحتاج إلى أموال كبيرة


ضعف

 البنية التحتية للأبحاث


صعوبات الخدمات مثل الحصول السريع والآمن المواد  البحثية من الخارج


النقص في عدد الباحثين، وخصوصا من ذوي الخبرة الجيدة والمكانة العلمية.