تبددت موجة تعافي الأسهم الأوروبية أمس مع تأثر المؤشرات الرئيسية في المنطقة سلبا بأسهم السلع الأولية والتكنولوجيا، بينما صعدت أسهم مجموعة تي.دي.سي الدنمركية للاتصالات وشركة سويس ري السويسرية للتأمين بفعل مساعي استحواذ. ونزل المؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.5 % متأثرا بهبوط مؤشر قطاع الموارد الأساسية 1.5 % وضعف الأسهم الصناعية. ولا يزال المؤشر منخفضا 2.8 % منذ بداية العام بعدما تلقت الأسهم في أنحاء العالم ضربات هذا الأسبوع. وشهدت الجلستان السابقتان أكبر أحجام تداول على المؤشر ستوكس 600 في أكثر من سبعة أشهر. وحدت أسهم القطاع المالي من الخسائر، حيث صعد مؤشر بنوك منطقة اليورو 0.4 % بعد نتائج أعمال قوية لكل من أوني كريديت وسوسيتيه جنرال. وقاد نشاط الدمج والاستحواذ تحركات أكبر الرابحين في أوروبا.



موسم النتائج

تصدر سهم تي.دي.سي الدنمركية للاتصالات المؤشر ستوكس 600 إذ قفز 16.3 %، ويتجه لتحقيق أكبر مكاسبه اليومية منذ يونيو 2007، بعدما رفضت الشركة مفاتحة بشأن عملية استحواذ من ماكواري وثلاثة صناديق دنمركية لمعاشات التقاعد. وصعد سهم سويس ري 4.6 % بعدما قالت شركة إعادة التأمين إنها تجري مباحثات مع سوفت بنك اليابانية لبيع حصة أقلية. ودعمت نتائج الأعمال القوية أيضا بعض الأسهم مع عودة المستثمرين للتركيز على موسم النتائج. وزاد سهم سوسيتيه جنرال 3.9 %، بعدما أعلن البنك نتائج تفوق التوقعات رغم هبوط الأرباح الفصلية. وارتفع سهم أوني كريديت ثلاثة بالمئة بعدما فاقت أرباح البنك الإيطالي التوقعات، وتصدر سهم بنكو بي.بي.ام الأسهم الإيطالية بصعوده

4.1 %، بعدما رفع البنك هدفه لخفض القروض المتعثرة.