قال سفير المملكة لدى اليمن محمد آل جابر، إن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن قرر دعم الموانئ اليمنية، لإعادتها إلى حالتها، إذ تم توقيع اتفاق مع الجانب اليمني، لتأمين روافع لـ4 موانئ، ستساعد في تحريك الموانئ، واستيراد كميات كبيرة من البضائع التجارية، واستقبال المساعدات الإنسانية والدولية، وزيادة القدرة الاستيعابية لها بنسبة 90%، عما هي عليه الآن.

وأكد السفير محمد آل جابر في تصريحات إعلامية، أمس، أن تركيب تلك الرافعات، سيكون خلال 3 أو 4 أسابيع، ويعتمد على سرعة انتهاء الحكومة اليمنية من الإجراءات المطلوبة منها، إذ إن المملكة جاهزة لتأمين التكلفة البالغة من مليونين إلى ثلاثة ملايين دولار، وكذلك متابعة التنفيذ.



تأشيرات اليمنيين

أوضح السفير محمد آل جابر، أن سفارة المملكة في اليمن هي السفارة الوحيدة في العالم التي تمنح تأشيرات عمل حتى الآن، مشيرا إلى أن السفارة أصدرت 40 ألف تأشيرة للإخوة اليمنيين، خلال الأشهر الـ6 الماضية، للعمل داخل المملكة.

وقال إن هناك مجموعة بسيطة من الشعب اليمني اختطفت آخرين معها، وهم من يقفون ضد الشرعية، بينما الجزء الأكبر من الشعب يعرفون السعودية، وحجمها والعلاقات الإنسانية والتاريخية معهم، ويعرفون أنه يوجد بالمملكة أكثر من مليوني يمني، يعملون بتأشيرات عمل، ويدركون أن أنسابهم وأصهارهم وأقاربهم موجودون في المملكة، وكذلك العلاقة التاريخية والجغرافية، وحجم المساعدات الإنسانية، ومساعدات المملكة اقتصاديا وإعلاميا.



 الوديعة السعودية

وحول الوديعة السعودية المقدمة لدعم البنك اليمني، أكد السفير محمد آل جابر أنها أسهمت في تحسين سعر العملة اليمنية، وارتفاع سعر صرف الريال اليمني مقابل الدولار إلى 100 ريال، مشيرا إلى أن رجال الأعمال، بدؤوا بالتفكير في الاستفادة من هذا الارتفاع، بما يساعد وينعكس على الحياة الاقتصادية لليمن، والقدرة على تحريك الأموال.

ولفت آل جابر إلى القصص اليومية التي رآها للأطفال الذين جنّدهم الحوثي في القتال على الجبهات، مؤكدا أن مركز الملك سلمان، وبجهود مركز التأهيل، استطاع تحويلهم إلى طلاب مدارس، يقرؤون ويكتبون ويتعلمون ما ينفعهم في الحياة، ليجدوا لاحقا فرصا أفضل من مواجهة الموت مع الحوثي.