فايز خالد



انتشر هاشتاق ادعم ناديك في مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا، والسؤال الذي يطرح نفسه هل لي الحق في دعم لاعب كرة قدم يتقاضى شهريا ما يقارب نصف المليون ريال، وأنا راتبي لا يتجاوز ثمانية آلاف ريال، وهل الأولى دعم الأندية التي تمتلك رعاة يساعدونها بالملايين أم دعم جمعية السرطان وجمعية كلانا والأيتام ودور تحفيظ القرآن؟ إذا كان رئيس النادي وأعضاء الشرف والرعاة يدعمون باستمرار، فلماذا الضغط على الجماهير؟ عندما أدعم، هل أنا صاحب قرار وهل لي الحق في اختيار رئيس النادي والمدرب، أم أن دعمي لزيادة دخل النادي دون سماع صوتي؟ لو فتحت الخصخصة وتحول النادي إلى مساهمة فلن أمانع في دعمه وشراء حصة كافية من الأسهم، وقد يتحول الأمر لدعم النادي المنافس أيضا، لأن الموضوع أصبح صفقة تجارية بالنسبة لي، لا زلت أقول إن دورنا كجماهير الحضور للمدرجات عندما يكون مستوى الفريق ممتازا ومنافسا شرسا على كل البطولات، أما دعم النادي ماديا بشكله الحالي فيجب أن يكون بين ثلاث جهات، هي: إدارة النادي والشركات الراعية وهيئة الرياضة.