من بشائر النصر هلاك «الصَمَّاد» المطلوب الثاني لشرعية «اليمن» بمدينة «الحديدة»، كان يُرتب فيها المزيد من قواعد الصواريخ ومختلف الأسلحة المهربة من «إيران»، لإذكاء الحرب الظالمة من «الحوثي» ضد الجار المحسن لشعب «اليمن» بالأموال والأغذية والحياة الكريمة بكل مرافقها ومساعداتها الإنسانية، من أيام الإمام «يحيى حميد الدين» إلى هذه اللحظة.

أريد حياته ويريد قتلي

عُذيرك من خليلك من مرادي

كان الصَمَّاد الانقلابي وزمرته عاقدين العزم على إيذاء دولتنا الرشيدة ورد إحسانها حقداً بنفوس أصحابها إلا أن الله المطلع على الخطايا يجازي كلاً بعمله.. الرئيس لمن كان يزعم أنه رمز القيادة السياسية للحوثي يتردى بشر أعماله ويذهب ضحية الغدر والمكر، لا تنفعه «إيران الكسروية»، ولا «ميليشيات الحوثي» اللئيم..

كذا قناة «الجزيرة» باعت مهنيتها لأعداء المملكة.. استضاف مذيعها الضابط الفني «العراقي» المتقاعد «الخزاعي» مؤملاً منه الانخراط بسلك من يكيلون التهم الفارغة ضد بلادنا الغالية، على اعتبار أن «العراق» يعاني من الانشقاق الطائفي والسياسي رغم جهود المملكة لإصلاح أوضاعه ورده إلى الصف العربي، كما كان من الرموز الداعية للوحدة ومحاربة الفُرقة، فما كان من «الخزاعي» إلا قولة الحق والصدق فقلب مائدة «الجزيرة» على المذيع واصفاً دولة «سلمان» بعهدها الشبابي «محمد» بأنها نصف قارة وولي عهدها بـ«البولدوزر» يسحق أمامه من يحاول اعتراضه، وأنها لا تقبل الانقلابات، هدفها المستقبل المشرق لشعبها وسائر العرب والمسلمين، قائدة ورائدة لعالم الإنسانية بكل مكان.