أدى خروج الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب من مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفين على يد الاتحاد عقب خسارته أمامه 3/1 أول من أمس، إلى غياب الليث للموسم الرابع على التوالي عن الألقاب المحلية والخارجية منذ تتويجه بكأس خادم الحرمين الشريفين موسم 2014، بعد فوزه على الأهلي في النهائي الذي صاحب افتتاح مدينة الملك عبدالله الرياضية «الجوهرة المشعة» بجدة 3/صفر.


مرشح قوي

لم يكن خروج الشباب من الموسم خالي الوفاض متوقعا لاسيما عقب المستويات الجيدة واللافتة له مع مطلع الدور الثاني للدوري السعودي للمحترفين والذي حقق الفريق خلال جولاته الـ4 الأولى العلامة الكاملة بـ12 نقطة من 4 انتصارات متتالية.


تراجع غريب

عقب خسارة الفريق أمام الأهلي 3/2 في الجولة الـ19، وبعد أن أجلت الجولة الـ18 تراجع أداء الفريق بشكل ملحوظ، ولم ينجح في تحقيق أي انتصار، حيث تعادل سلبيا أمام الرائد، وخسر صفر/1 أمام الفتح، ثم 2/1 أمام الهلال، قبل خروجه من كأس الملك أول من أمس بالخسارة القاسية أمام مضيفه الاتحاد 3/1 في دور الـ8 للمسابقة الأغلى.


غايب أول

موسم 2015 شهد غياب الليث عن الألقاب عقب حلوله خامسا في الدوري برصيد 40 نقطة بفارق 24 نقطة عن البطل النصر، ومغادرته كأس ولي العهد بخروجه من دور الـ32 على يد الخليج بالخسارة 2/1، وخروجه من كأس خادم الحرمين الشريفين من أمام التعاون في دور الـ8.


سيناريو مكرر

في الموسم التالي 2016 لم يكن الشباب أفضل حظا أو حضورا من موسمه السابق، وجاء في المركز السادس في الدوري برصيد 39 نقطة وبفارق 24 نقطة عن البطل الأهلي، وغادر كأس ولي العهد من نصف النهائي بخسارته أمام الهلال صفر/4، وأقصاه الرائد من دور الـ16 لكأس الملك.


مفاجآت مدوية

كان خروج الليث أمام وج من دور الـ32 لكأس خادم الحرمين الشريفين بالخسارة أمامه صفر/1، من أبرز أحداث الموسم الماضي إن لم يكن المفاجأة الأقوى، كما أنه خرج من ربع نهائي كأس ولي العهد بخسارته أمام الهلال صفر/2، وحل في المركز السادس في الدوري بفارق 33 نقطة عن البطل الهلال، بعد أن جمع فقط 33 نقطة.


موسم رابع

يعد الموسم الحالي هو الموسم الرابع الذي يغيب خلاله الليث عن البطولات، فهو في الدوري بعيد عن المنافسة حيث يحل حاليا في المركز الثامن برصيد 26 نقطة بفارق 20 نقطة عن المتصدر الهلال، وغادر مسابقة كأس خادم الحرمين الشريفي من ربع النهائي بخسارته أمام الاتحاد 3/1.