بعد مرور أسبوع كامل على فاجعة حادث دراجي اليرموك والذي نتج عنه وفاة 4 لاعبين، وإصابة 6 آخرين، أعاد أحد الدراجين الهواة الحادثة للأذهان بعد أن شوهد وهو يتدرب وحيدا على الطريق الرابط بين أبوعريش وجازان، حيث سارعت إدارة نادي اليرموك لنفي انتماء اللاعب للنادي.


انتظار التحقيقات

في الوقت الذي التزمت 3 جهات ممثلة في الهيئة العامة للرياضة، ومديريتي المرور والشرطة، الصمت حيال الإعلان عن نتائج التحقيقات، كشف مصدر مطلع، أن إدارة مرور أبوعريش احتجزت دراجات اللاعبين، وقامت بإيقاف ممارسة نشاط اللعبة لحين اكتمال التحقيقات النهائية.


إيقاف اللعبة

أوضح مصدر لـ«الوطن» أن مكتب الهيئة العامة للرياضة في جازان طالب بإيقاف تمارين اللعبة بالنادي، وأنه تم رفع تقرير مفصل عن الحادثة للهيئة العامة للرياضة بكافة ملابسات الحادثة، مؤكدا أنه تمت مخاطبة إدارة النادي بفتح باب الترشح لرئاسة النادي لـ4 سنوات مقبلة.


مؤسسة حكومية

أكد المشرف العام على دراجات اليرموك توفيق صلاح، أن اللعبة متوقفة حاليا، ومديرية المرور احتجزت الدراجات الهوائية، لافتا إلى أن الدراجات تابعة لمؤسسة حكومية، وأنه في حالة الانتهاء من التحقيقات سيتم استخراجها، مشيرا إلى أنه لم يصلهم شيء رسمي بإغلاق صالة الدراجات، ولا يستطيع أحد أن يحرم أي لاعب من مزاولة رياضته المحببة.


دراجات خاصة

أكد مشرف اللعبة أن وجود دراجة خاصة لأي لاعب يدفعه لمزاولة الرياضة في أي وقت خارج إطار النادي، مضيفا إلى أن المعوقات التي يواجهونها تتمثل في قيادة المراهقين المركبات بطريقة غير نظامية، مبينا أن لاعبي دراجات اليرموك اعتلوا المنصات على مستوى المملكة، ويتواجد أكثر من 3 لاعبين في المنتخب، ويجب الوقوف معهم، وتحقيق أحلامهم.