أكد عضو التحالف اليمني لرصد انتهاكات حقوق الإنسان نزهة مخلوف أن عمليات الإخلاء القسري والتهجير القسري للمدنيين مازالت مستمرة في اليمن، حيث يتم إجبار السكان على مغادرة منازلهم وحرمانهم من الحقوق الأساسية في السكن اللائق، ليجدوا أنفسهم بلا مأوى بسبب الظروف الاقتصادية والمعيشية التي فرضت عليهم ذلك.

وقال نزهة في كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف أمس: إن «تصاعد وتيرة الحرب وانهيار الوضع الاقتصادي في اليمن بعد انقلاب ميليشيا الحوثي المدعومة من قبل إيران منذ سنة 2014، قد تسبب في ارتفاع أعداد النازحين والمهجرين والمشردين إلى أكثر من 3 ملايين يمني، غالبيتهم فشلوا في إيجاد بدائل توفر لهم حقهم في السكن اللائق».

إلى ذلك، استنكرت منظمات المجتمع المدني في محافظة مأرب اليمنية أمس استمرار ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران في ترويع المدنيين وإقلاق السكينة العامة في المحافظة.

وقالت المنظمات في بيان نشرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، «إن قوى الانقلاب تستهدف المجتمع الإنساني بمأرب من خلال إطلاق صواريخ الموت والخوف والذعر التي تقلق الأمن النفسي والإنساني للمواطنين المدنيين في اليمن والسكينة العامة».