انطلقت الجمعة، في منطقة أوسكودار، في الطرف الآسيوي من مدينة إسطنبول التركية، فعاليات مهرجان «الثقافة والكتاب العربي». ويُنظم المهرجان الثقافي «اتحاد الناشرين الأتراك»، بمشاركة 59 دار نشر، من 22 دولة عربية وإسلامية، إضافة إلى أكثر من 8 آلاف عنوان كتاب عربي، من 11 دولة عربية من بينها السعودية، سورية والعراق ولبنان والأردن ومصر والجزائر وتونس والمغرب والسودان والكويت. وشهد المعرض، الذي يستمر حتى الـ11 من مارس الجاري، إقبالا من الجاليات العربية في تركيا والأتراك الذين يتكلمون العربية.

ومن المقرر أن يشارك في فعاليات المعرض نحو 300 عالم وكاتب من الدول العربية والإسلامية، إضافة إلى فعاليات أخرى كمعارض الصور. وتتنوع الكتب المعروضة بين ثقافية وإسلامية وتاريخية واقتصادية، باللغتين العربية والتركية، فضلا عن كتب الأطفال والمجلات العلمية. وعملت تركيا خلال السنوات الخمس الأخيرة على إعادة توطين دور نشر عربية فيها، خاصة تلك التي غادرت دولا دمرتها الصراعات، مثل سورية ودول عربية أخرى. واستضافت إسطنبول، العام الماضي، خمسة معارض للكتاب العربي، إضافة إلى افتتاح العشرات من دور النشر العربية الجديدة.