بتواجده في 13 نسخة سابقة من منافساتها، يعد الهلال النادي السعودي الأكثر حضورا في دوري أبطال آسيا بمسماها الجديد، وباستثناء 4 نسخ منها (2004 و2006 و2007 و2016)، واجه الأزرق الأندية القطرية في مواعيد كثيرة وضمن أدوار متعددة من البطولة القارية وصلت إلى 24 مباراة كانت الكلمة الأعلى فيها لممثل الكرة السعودية.


بداية متعثرة

في وقت سجلت أولى لقاءات الهلال ضد الفرق قطرية في المسابقة القارية منذ تحولها إلى مسماها الحالي عام 2003 خسارته أمام السد 3/1 بملعب طحنون بن محمد (القطارة) بمدينة العين الإماراتية، وخروجه في ثاني تلك السلسة الطويلة بخسارة أخرى في نسخة 2009 بملعب الملك فهد الدولي (الدرة) أمام أم صلال في دور الـ16 بركلات الترجيح 4/3 بعد تعادلهما سلبيا، فجر الهلال غضبه في 22 مواجهة تلت تلك الخسارتين بتحقيقه 13 انتصارا وخروجه متعادلا في 7 منها فيما لم يخسر سوى مرتين، في مواجهات لم تغب عنها الأهداف سوى 3 مرات فقط، بينها مرتان أمام السد.




سطوة هلالية

يحمل لقاء الهلال مساء اليوم بالريان الرقم 5 في تاريخ لقاءاتهما قاريا، وفرض الأزرق سطوته نتائجيا بانتصارات كاملة محرزا 11 هدفا وتلقت شباكه 5 أهداف، وجمعت نسخة 2013 الفريقين لأول مرة، وفاز الهلال ذهابا وإيابا 1/3 و0/2 قبل أن يلتقيا في النسخة السابقة، ويتكرر المشهد (1/2 و3/4)، بيد أن السد أكثر ناد قطري واجه الهلال (9 مرات) تلاه الغرافة (6 مرات)، فيما سجلت البطولة 4 لقاءات للهلال أمام الدحيل (لخويا سابقا) ولقاء وحيد ضد أم صلال، كان الانتصار الأعلى للهلال خلالها أمام السد 0/5 في نسخة 2014 فيما كانت خسارته 4/2 أمام الغرافة في نسخة 2010 هي الأكبر.


سباعية ياسر

زار 22 لاعبا هلاليا شباك الأندية القطرية 46 مرة، وسجل عبدالله الجمعان اسمه كصاحب أول هدف هلالي في سلسلة تلك المواجهات، ويبقى ياسر القحطاني بـ7 أهداف أكثر من وصل إلى الشباك القطرية، ويأتي الثنائي محمد الشلهوب والبرازيلي كارلوس إدواردو خلفه مباشرة (4 أهداف لكل منهما)، وفي وقت يعد ناصر الشمراني الوحيد الذي نجح في تسجيل (هاتريك) في لقاء واحد، نجح البرازيلي ثياجو نيفيز وأحمد الفريدي في تسجيل نفس عدد الأهداف في مباريات متعددة، فيما ترك نواف العابد، سلمان الفرج، خالد كعبي والسوري عمر خربين بصمتهم بتسجيل كل منهم لثنائية تهديفية.




أدوار متقدمة

سجلت الأدوار المتقدمة من المسابقة 9 لقاءات هلالية - قطرية، خسر الأزرق أولها على أرضه من أم صلال في دور الـ16 بركلات الترجيح في نسخة 2009، قبل أن يعود في النسخة التالية إلى تجاوزالغرافة في ربع النهائي بتفوقه ذهابا 0/3 في «الدرة» رغم خسارته إيابا 4/2، وتكررت تلك المواجهات في 3 نسخ متتالية (2013 و2014 و2015)، بداية بالخسارة من الدحيل 1/0 في الرياض وتعادلهما 2/2 في الدوحة (دور الـ16)، وتجاوز السد 0/1 ذهابا وتعادلهما سلبيا في الإياب (ربع النهائي)، وتفوقه على الدحيل في ذات الدور 1/4 في «الدرة» وتعادلهما 2/2 في الدوحة.