كشفت الرئيس المشارك في مجلس الأعمال السعودي البريطاني المشترك، بارونيس إليزابيث سيمونز، أن السعودية وبريطانيا وقعتا مذكرتي تفاهم تجارية واجتماعية.

وقالت إن هناك مذكرتين للتفاهم، الأولى بين السعودية ومجموعة من المستثمرين في بريطانيا، لدعم الاستثمارات، لا سيما مع الشركات الصغيرة والمتوسطة. والثانية بين اللجنة الاقتصادية السعودية وغرفة التجارة البريطانية. وأضافت أن المذكرة تركز على تبادل النصائح التجارية للمهتمين حول الاستثمار في السعودية، وبالتالي ستقدم غرفة التجارة السعودية النصائح وتربطهم مع الأشخاص المناسبين، والعكس صحيح.

اقتناص الفرص

أكدت أن مجلس الأعمال بدأ العمل على مذكرات التفاهم التجارية منذ فترة، ولكن من المهم اقتناص هذه الفرصة لزيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، من أجل التركيز على العمل الذي كنا نجريه، وتوقيع الاتفاقيات. وأضافت أن الاتفاقيات لا تهدف إلى جعل الشركات الغنية أغنى، بل هي عن تمكين الأفراد وتحقيق رؤية 2030 وضمان مستقبل باهر للشباب السعوديين والبريطانيين، وأيضا تمكين المرأة. ونحن سعداء جدا بالإجراءات التي اتخذها ولي العهد لصالح المرأة.

وكشفت أن هناك غرفة تجارة عربية بريطانية ومجلس الأعمال السعودي البريطاني، والاتفاقيات التي تم توقيعها ستقوم بإعطاء النصائح،.

بداية جديدة

وفي وقت سابق، وصف رئيس مجلس الأعمال السعودي البريطاني المهندس ناصر بن محمد المطوع، زيارة ولي العهد إلى بريطانيا بأنها تأتي في بداية تحول مهم في توجه المملكتين.

وقال في تصريح له بهذه المناسبة: «إن بريطانيا تعيش مرحلة الخروج من الاتحاد الأوروبي في حين تعيش المملكة العربية السعودية أجواء تصحيح انتقالية تتمثل في رؤية 2030 التي ستقفز بالحياة الاقتصادية والاجتماعية إلى العالمية، حيث جعلت الرؤية الأهداف تقاس بالمعايير العالمية، وأصبح من السهل للمتابعين والمهتمين بالشأن الاقتصادي والتجاري السعودي استيعاب تطلعات المملكة، وتمييز الفرص الاستثمارية بشكل واضح حتى عام 2030 وما بعده».

القطاعان العام والخاص

وأضاف «كما أسهم المجلس في عقد ندوات وورش عمل مهمة فيما يخص مجال المشاركة بين القطاع العام والخاص وتوطين الصناعة. كذلك اهتممنا بمشاريع شركة أرامكو وبرنامج اكتفاء وبرامج الأبحاث المشتركة والتقنية المتقدمة والطاقة المتجددة والأمن السبراني».

ونوه بالاهتمام البالغ الذي توليه بريطانيا، سواء الحكومة وقطاع الأعمال، لزيارة سمو ولي العهد بصفته أحد أبرز القادة العالميين، وسيتم خلال الزيارة توقيع العديد من الاتفاقيات، كما سيتخللها فعاليات متعددة ثقافية واجتماعية واقتصادية. 


.