تطلق الغرفة التجارية والصناعية في مكة المكرمة، ملتقى استثنائيا لتطوير العمل الخيري في العاصمة المقدسة، ويستهدف نخبة من المشروعات المتميزة التي تقدمها الجمعيات الخيرية.


وقال الأمين العام للغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة إبراهيم بن فؤاد برديسي، إن ملتقى «أولويات المشروعات الخيرية»، يهدف إلى جمع رجال الأعمال لاطلاعهم على المشاريع الخيرية المعدة والجاهزة للتنفيذ أو تلك التي تحتاج للدعم في العاصمة المقدسة. وأكد حرص غرفة مكة المكرمة على دعم العمل الخيري ذي العوائد المفيدة للمجتمع المكي، مبينا أن الغرفة تسخر جميع إمكاناتها لدعم هذا التوجه في إطار المسؤولية الاجتماعية وتطوير اقتصاديات مكة المكرمة.


 


دراسات جدوى


أوضح مدير مركز مداد لأبحاث ودراسات العمل الخيري، خالد عبدالله السريحي، أن الملتقى يقوم على شراكة مع غرفة مكة، وهو فكرة وتمويل أوقاف والدة بدر بن صالح الراجحي الخيرية، وحدد له موعدا أوليا في شعبان المقبل.


وأشار إلى أن ملتقى «أولويات المشروعات الخيرية»، سيسبقه إجراء دراسات جدوى مشروعات مقدمة من نحو 100 جهة خيرية في مكة المكرمة، والتحقق من تلبيتها الحاجة الفعلية للمستفيدين، سواء من أهالي مكة المكرمة، أو قاصديها من الحجاج والمعتمرين، يلي ذلك فرز النخبة المتميزة التي تحقق المتطلبات.


 


أفضل المشروعات


أضاف السريحي: «بعد اعتماد المشروعات الخيرية المختارة، سيتم تقديمها للمشاركة في الملتقى، وعرضها على شرائح المانحين المختلفة، من أوقاف ورجال أعمال ووحدات المسؤولية الاجتماعية في الشركات، لتبني تطويرها أو المساهمة فيها».


وقال: «يسعى الملتقى للوصول إلى أفضل المشروعات وتوفير الدعم والمساندة والعرض، ليكون حلقة وصل لتوفير التمويل لها من خلال استقطاب المانحين، كما سيتم إعداد كتيب عبارة عن دليل سيتم توزيعه على المانحين ليكون دليلاً لهم للمشروعات المتميزة».


 


المشروعات المتميزة


من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لأوقاف والدة بدر بن صالح الراجحي وأولادها، أيمن عبدالعزيز أبانمي، إن الأوقاف تبنت فكرة المشروع من بدايتها، نظرا لحاجة الجهات المانحة لدعم المشروعات المتميزة، ووقع الاختيار على مكة المكرمة لأنها أعظم البقاع، وأعظم أجرا وأكثر أثرا، إذ يتعدى أثرها المجتمع المكي إلى جميع قاصدي العاصمة المقدسة.