نقل قائد قيادة حرس الحدود بمنطقة عسير اللواء الركن سلطان بن سعود العنزي أمس، تعازي وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، لأسرة وذوي شهيد الواجب الجندي أول عبدالله محمد المحضي الوادعي، الذي استشهد أثناء أدائه واجبه تجاه دينه والدفاع عن وطنه بمنطقة جازان.

وعبّر اللواء العنزي خلال زيارته لأسرة الشهيد بمنزلهم في قرية آل المحضي بظهران الجنوب، عن فخر واعتزاز الجميع بالشهيد، سائلاً الله تعالى أن يتقبله بواسع رحمته ومغفرته.

وقال: «إن الملاحم البطولية التي سطرها الشهيد وزملاؤه الأبطال المرابطون على حدود الوطن الغالي تُشعرنا بالفخر والاعتزاز، وتؤكد أن أرواحنا جميعا فداء للدفاع عن بلاد الحرمين الشريفين ضد أعداء الأمة ممن ارتضوا لأنفسهم العمالة والخيانة».

فيما عبر ذوو الشهيد عن شكرهم وتقديرهم للقيادة الرشيدة على الاهتمام الدائم بأبنائها في كل مكان، مشيرين إلى أن ابنهم استشهد في ميدان العز والكرامة والشرف للدفاع عن هذا الوطن الغالي.

رافق اللواء العنزي قائد قطاع حرس الحدود بظهران الجنوب العقيد ناصر عبدالله فجحان القحطاني، وعدد من القيادات الأمنية بقيادة حرس الحدود بمنطقة عسير.

وكان الجندي الوادعي، قد استُشْهد أثناء أداء مهامه دفاعاً عن حدود الوطن بكل بسالة قبالة منطقة جازان، وأديت الصلاة عليه بعد عصر أمس، في الجامع الكبير بظهران الجنوب.