نجح المركز السعودي لكفاءة الطاقة «كفاءة» في تعزيز كفاءة الطاقة الكهربائية المستخدمة لتشغيل المباني، برفع كفاءة الطاقة في أجهزة التكييف من 7.5 عام 2012 إلى 11.8 في العام الحالي 2018 أي بنسبة تغيير وصلت إلى 57 %.


ترشيد أجهزة التكييف

ذكر المركز السعودي لكفاءة الطاقة «كفاءة» أن «المركز يولي اهتماما خاصا بحجم الطاقة الكهربائية المستخدمة في تشغيل أجهزة التكييف في المملكة، ويسعى إلى تعزيز ثقافة المواطنين، وإسداء المزيد من الإرشادات والنصائح المهمة، للاستعانة بها قبل اتخاذ قرار شراء جهاز تكييف جديد، استعدادا لبدء فصل الصيف»، مشيرا إلى أن هذه الإرشادات كفيلة بالوصول إلى النسبة العالمية في ترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية اللازمة لتشغيل أجهزة التكييف، والحد من هدر الطاقة محليا.

معايير خاصة

أوضح المركز أنه يعتمد على إحصاءات دقيقة، في رسم خططه المستقبلية، والإعداد لبرامجه المحفزة على الترشيد المناسب في استهلاك الطاقة.

وأضاف أن «الإحصاءات الرسمية تشير إلى أن أجهزة التكييف العاملة في المملكة، بمختلف أنواعها، والبالغة نحو أكثر من 30 مليون وحدة، تستهلك 65 % من الطاقة الكهربائية المستهلكة في قطاع المباني، ونظرا لأن هذا القطاع يستهلك 29 % من إجمالي الطاقة المستهلكة في المملكة تحتاج أجهزة التكييف إلى معايير فنية خاصة، سواء تلك التي يتم تصنيعها محليا، أو التي تستورد، بحيث تتواكب مع المعايير العالمية فيما يخص ترشيد الطاقة الكهربائية».


إيقاف الهدر

حدد المركز الجهود التي بذلها، للوصول إلى برامج تُوقف الهدر في استهلاك الطاقة الكهربائية، المستخدمة في تشغيل أجهزة التكييف محليا، مشيرا إلى إنه قام بالتنسيق مع عدد من الجهات الحكومية والأهلية، والاتفاق معها على تطبيق مواصفات ومعايير قياسية عالمية على العديد من الأجهزة المنزلية، وعلى رأسها أجهزة التكييف، سواء المنتجة محليا، أو المستوردة، للرفع من كفاءتها والتقليل من استهلاكها للطاقة الكهربائية.

لفت المركز إلى اتخاذ العديد من الإجراءات المرحلية لتطبيق ورفع كفاءة المكيفات ذات السعة الصغيرة أقل من 65 ألف وحدة بريطانية، حيث تمت مراجعة المواصفة القياسية السعودية رقم 2663 التي صدرت عام 2007، والتي حددت أقل مستوى للكفاءة في بطاقة كفاءة الطاقة?EER ?بـ 7.5 لكافة أجهزة التكييف.