أكد رئيس مجلس الأمناء لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور عبدالعزيز السبيل، أن المجلس الجديد سيعمل على مواصلة البناء على الإنجازات التي حققها المركز طوال الخمسة عشر عاما الماضية، مبينا أن المرحلة القادمة ستشهد الكثير من الأفكار والمبادرات التي تواكب الإصلاح والتطوير والتحديث التي تشهدها المملكة.




تطوير عمل المركز وبرامجه

قال الدكتور السبيل خلال الاجتماع الأول لمجلس الأمناء، بعد صدور الأمر الملكي بإعادة تشكيله «إن المجلس بما يمثله من كفاءات وخبرات وطنية متخصصة في جميع المجالات سيبذل قصارى جهده لتطوير عمل المركز وخططه وبرامجه خلال المرحلة المقبلة، لتعزيز وتطوير المشاركة المجتمعية في القضايا الوطنية». وعبّر السبيل عن شكره وتقديره لرئيس المجلس السابق الدكتور عبدالله بن محمد المطلق، وللأمين العام السابق فيصل بن عبدالرحمن بن معمر وبقية أعضاء المجلس، على الجهود التي بذلوها خلال الفترة السابقة، وما تحقق من لقاءات وفعاليات وإنجازات خلال الأعوام الماضية.


تحقيق تطلعات المجتمع

ثمّن رئيس وأعضاء مجلس الأمناء في بداية الاجتماع الثقة الملكية بتعيينهم في مجلس الأمناء، وقدموا أسمى آيات الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهما الله، وعلى ما يحظى به المركز من الدعم والرعاية والمساندة من منذ تأسيسه، كأحد المنابر الفكرية والثقافية التي ترعاها الدولة لاستشراف الآراء والأفكار الوطنية حول القضايا والمواضيع الاجتماعية المهمة، واستمع الأعضاء لعرض موجز عن مسيرة المركز، واللقاءات والملتقيات التي أقامها والورش التي انبثقت عنه، إضافة إلى عرض عن الجانب التنظيمي والإداري للمركز، وآليات تطوير أعماله وأنشطته وبرامجه في المستقبل، بما يحقق تطلعات المجتمع وفق الرؤية الشاملة للمملكة 2030، وذلك من خلال تبني المركز عددا من البرامج والأنشطة المختلفة والمتجددة التي تسهم في إثراء القضايا والموضوعات المطروحة للحوار.

وزار رئيس وأعضاء مجلس الأمناء عددا من إدارات المركز، منها أكاديمية الحوار للتدريب، حيث اطلعوا على أبرز البرامج والورش والحقائب التدريبية التي تنفذها، والمركز الوطني لاستطلاعات الرأي العام «رأي»، واطلعوا على نتائج عدد من الدراسات والاستطلاعات والأبحاث التي أجراها المركز.


منصة لاستشراف المستقبل

أكد نائب رئيس مجلس الأمناء والأمين العام للمركز الدكتور عبدالله بن محمد الفوزان، أن قضايا الوحدة الوطنية والحوار الوطني والمجتمع بشكل عام، ستكون على رأس أولويات المركز خلال المرحلة المقبلة، موضحا أن المركز سيكون منصة لاستشراف المستقبل ودعم الجهود الوطنية في كافة المجالات، ليكون مساهما في تحقيق أهداف رؤية 2030 بشكل يعكس التطور الذي تشهده المملكة، وبما يحقق المصلحة العامة، ويحافظ على الوحدة الوطنية، وذلك عبر حوار دائم تشارك فيه مختلف الأطياف الفكرية والشرائح الاجتماعية، بما يعزز من قيمة التلاحم الوطني ويسهم في تعزيز وحدة المجتمع، بمختلف مكوناته وأطيافه الفكرية لصياغة رؤى وطنية، تتواكب مع التحديث والتطوير الذي تمر به المملكة وعلى مختلف الأصعدة والميادين. 


 


رأس الاجتماع :  رئيس مجلس الأمناء الدكتور عبدالعزيز السبيل

 حضور :نائب رئيس مجلس الأمناء الأمين العام للمركز الدكتور عبدالله الفوزان


أعضاء المجلس الجدد:

الدكتور محمد بو حليقة

الدكتور سعود الشمري

الدكتور عيسى الغيث

الدكتور زهير الحارثي

الدكتور أحمد العرفج

كوثر الأربش

الدكتورة غادة الغنيم

الدكتور محمد العوين

محمد الشريف