تقام اليوم مواجهتان ضمن منافسات إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، حيث سيجمع اللقاء الأول مانشستر يونايتد الإنجليزي بنظيره إشبيلية الإسباني، وذلك بعدما تعادل الفريقان سلبا في مواجهة الذهاب في إسبانيا، في مباراة كان بطلها حارس مانشستر، الإسباني دافيد دي خيا، الذي أنقذ فريقه من الخسارة بتصديه لأكثر من كرة خطرة كان يمكن أن تعقد الموقف على مورينيو ولاعبيه إيابا.

وستكون الفرصة سانحة على ملعب «أولد ترافورد» لكي يحجز مانشستر بطاقة التأهل إلى ربع النهائي للمرة الأولى منذ 2014، لكن لعبة الأهداف التي تسجل خارج القواعد تبقى الأهم خلال الأدوار الإقصائية في حال التعادل أو تبادل الفوز، ويقدم مانشستر يونايتد موسما جيدا من حيث النتائج، إلا أنه يتعرض لانتقادات كثيرة بسبب الأداء غير المقنع والأسلوب الدفاعي الذي يتبعه مورينيو، أما إشبيلية المتوج بلقب الدوري الأوروبي «يوروبا ليج» ثلاث مرات متتالية بين العامين 2014 و2016، فيبحث عن تحقيق أول فوز له في دور الـ16 لدوري الأبطال، المسابقة الأوروبية الأهم، ولم يتمكن النادي الإسباني من الفوز في أي من المباريات الست التي خاضها في إنجلترا، إذ خسر ثلاث مرات وتعادل ثلاث مرات، آخرها التعادل 1/1 ضد ليفربول خلال دور المجموعات هذا الموسم.



روما × شاختار دانييتسك

يسعى نادي روما الإيطالي للحاق بيوفنتوس عندما يواجه نظيره شاختار دانييتسك الأوكراني، بعدما تغلب عليه في مواجهة الذهاب 2 /1، ويأمل نادي العاصمة اللحاق بمواطنه يوفنتوس الذي بلغ ربع النهائي بفوزه على توتنهام الإنجليزي 2/ 1 في لندن إيابا، بعد تعادلهما ذهابا في تورينو 2/ 2.

وسبق أن التقى الفريقان في دور المجموعات لموسم 2007 وتبادلا في حينها الفوز، وكما التقيا في دور ثمن النهائي لنسخة 2010-2011 وخرج روما من المنافسة لخسارته 2/ 3 ذهابا وصفر/ 3 إيابا.

ويخوض روما الأدوار الإقصائية للمرة السادسة في آخر 7 مشاركات، لكنه بلغ ربع النهائي آخر مرة في موسم 2008، وتصدر روما، ثالث الدوري الإيطالي، مجموعة قوية في الدور الأول ضمت تشلسي الإنجليزي واتلتيكو مدريد الإسباني، أما شاختار، فرافق مانشستر سيتي من المجموعة السادسة التي ضمت أيضا نابولي الإيطالي وفينورد روتردام الهولندي.