في الوقت الذي تسببت عشوائية العربات المتنقلة «فود ترك» لبيع الوجبات والمنتجات الغذائية بكورنيش جازان الشمالي في إيقافها، استنفرت الغرفة التجارية والصناعية بجازان وأمانة المنطقة جهودهما في التعاون ورسم الخطط، وإعادة تنظيم العربات، والتي تتمثل في تقديم ورش العمل، وتدريب العاملين، وإيجاد آليات تنظيمية لتمكين الشباب من ممارسة نشاط البيع.

ملف العربات

ناقش نائب رئيس الغرفة أحمد أبوهادي مع أمين جازان عبدالله الدبيان ملف عربات الأطعمة المتنقلة، وإيجاد تنظيم مستمر للشباب الريادي لممارسة أنشطة البيع بما لا يتعارض مع متطلبات التنمية الحضارية، وتمثيل شباب المنطقة بصورة تعكس حجم النمو المتسارع الذي تشهده المنطقة، ومناقشة المواضيع المشتركة بين الجانبين لخدمة المنطقة.



تلمس الاحتياجات

أكد أبوهادي أن مبادرة غرفة جازان تمثل أحد أهم الأدوار المنوطة بها، والتي تتمثل في تلمس احتياجات قطاع الأعمال، وبحث سبل تذليلها، وذلك لتحقيق المنفعة لكل الأطراف سواء مجتمع الأعمال، أو مؤسسات الدولة المنظمة لأعمالهم، مشيراً إلى أن جميع إدارات الغرفة تحرص على تحقيق البيئة الاستثمارية اللائقة بالمنطقة، والتي تتوافق مع طموحات أمير المنطقة الأمير محمد بن ناصر، ونائبه الأمير محمد بن عبدالعزيز، ومتابعتهما الدائمة وتحفيزهما للشأن التنموي بالمنطقة.