عقب زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب التاريخية إلى الرياض في مايو 2017، تعتبر زيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة، فرصة تاريخية لتعزيز العلاقات السعودية الأميركية في مجالات الأمن القومي والتجارة والاستثمار والثقافة والفنون.




رؤية 2030

نظرا لما تمثله المملكة العربية السعودية من أهمية إستراتيجية إقليمية ودولية، والصداقة مع رجال الأعمال من خلال رؤية 2030 وبرنامج التحول الوطني، تعمل المملكة على تعزيز اقتصادها، وإدخال إصلاحات حقيقية، وضمان التحول الاجتماعي التدريجي، وإطلاق العنان لإمكانيات الشعب السعودي، لتحقيق مستقبل مزدهر للبلد والمنطقة. وتعد رؤية 2030 خارطة طريق لمرحلة تحول، كما تخلق الفرص لجميع المواطنين السعوديين، وتحتفي بالابتكار والإبداع، وتعزز التسامح وتدعم أهمية التنوع.




التنمية الاجتماعية

تعد السعودية حليفا اقتصاديا مهما للولايات المتحدة، وتعمل على تطبيق إصلاح حقيقي بتحديث الاقتصاد السعودي وخلق بيئة تجارية أفضل للاستثمار والشركاء التجاريين.

ويمثل تمكين المرأة والتنمية الاجتماعية عنصرين مهمين في رؤية 2030 ومستقبل المملكة، مع التركيز على إطلاق العنان لإمكانيات الشعب، وخلق الفرص للجميع وضمان مستقبل مزدهر. ومن أشكال التحولات التاريخية الحاصلة السماح للنساء بالقيادة، وإعطاؤهن فرصا أكبر في إنشاء الأعمال التجارية والانضمام إلى السلك العسكري.


مكافحة الإرهاب والتطرف

كانت المملكة العربية السعودية في طليعة محاربي انتشار التطرف والإرهاب في الداخل والخارج. وساعدت العلاقات الطويلة بين واشنطن والرياض في تطوير جهودنا المشتركة في مكافحة التطرف والإرهاب، إلى جانب العمل مع الحلفاء للقضاء على التطرف، والالتزام بإيجاد طرق لتعزيز الاعتدال والتسامح في المنطقة والعالم.




الأزمة الخليجية

تسعى المملكة العربية السعودية إلى بسط الاستقرار والأمن الإقليميين والدوليين، وهي ملتزمة بالعمل مع جميع جيرانها الذين يشتركون في نفس الهدف. وتريد السعودية أن ترى شراكات إقليمية أقوى، وتأمل أن تتخذ قطر الخطوات اللازمة لمعالجة مخاوف جيرانها، وتثبت أنها مستعدة للمساهمة في التطوير والاستقرار الإقليمي.




الأزمة اليمنية

تؤكد المملكة العربية السعودية التزامها التام بالقضاء على التطرف على الصعيدين الإقليمي والعالمي، وهدفها هو يمن مستقر وآمن، وستواصل السعودية العمل مع شركائها في التحالف العربي بما في ذلك الولايات المتحدة، لحل النزاع ومعالجة الاحتياجات الإنسانية للمدنيين اليمنيين الأبرياء.




مكافحة الفساد

أثبتت المملكة العربية السعودية بكل حزم عدم تسامحها مع الفساد. وكانت جهود مكافحة الفساد الأخيرة خاضعة للقوانين والأنظمة، في حين طمأنت الشركاء التجاريين الدوليين بأنها جادة في تحسين بيئة الأعمال وتحسين حياة المواطنين السعوديين.




الإرهاب الإيراني

ساهم التدخل والعدوان الإيراني في زعزعة الاستقرار في جميع أنحاء المنطقة. حيث إن هدف إيران هو توسيع نفوذها من خلال وكلائها المتطرفين، وهذا يضعف مؤسسات الدولة، ويمكّن الجماعات الإرهابية من النمو والازدهار. ولا يخفى على المراقب دعم إيران للميليشيات الإرهابية بالوكالة، بما فيها الحوثيون في اليمن وحزب الله في لبنان، التي تمنع المستوطنات السلمية، وإعادة بناء الدول التي مزقتها الحرب في جميع أنحاء المنطقة. وتعيد السعودية التأكيد على أن هدفها الإقليمي هو وجود منطقة آمنة ومزدهرة ومستقرة من خلال دعم مؤسسات الدولة الشرعية والقضاء على التطرف.