في الوقت الذي شكلت زيارة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، إلى الولايات المتحدة الأميركية فرصةً لترسيخ العلاقات بين البلدين، في مجالات الأمن القومي والتجارة والاستثمار والثقافة، تولد الاستثمارات المشتركة في 10 قطاعات تضمنتها 46 مذكرة تفاهم بين الجانبين، 750 ألف وظيفة في البلدين.  وستسهم رؤية 2030 في طرح مزيد من فرص التجارة والاستثمار، لفتح قطاعات أعمال جديدة، بما في ذلك الترفيه والسياحة والطاقة المتجددة والصناعة العسكرية.

46 مذكرة تفاهم


13 النفط والغاز


7 الصحة


6 الدفاع


6 التقنية


4 التصنيع


3 التعدين


3 البتروكيماويات


2 الاستثمار


1 الطيران


1 الطاقة






تُشكل زيارة ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة الأميركية فرصةً لترسيخ العلاقات السعودية الأميركية في مجالات الأمن القومي والتجارة والاستثمار والثقافة بعد زيارة الرئيس الأميركي ترمب التاريخية إلى الرياض في مايو 2017، حيث وقعت 46 مذكرة تفاهم بين الجانبين في 10 قطاعات، بينما ستولد الاستثمارات المشتركة في القطاعات الـعشر 750 ألف وظيفة في البلدين.

1. السعودية والولايات المتحدة تسعيان إلى تطوير العلاقة القوية بينهما إلى مستوى أعلى، وتعملان على تعزيز فرص التعاون والاستثمار بينهما، لاستفادة البلدين والشعبين ومواجهة التحديات التي تشهدها منطقتنا سواء كانت في التطرف والإرهاب أو التعامل مع أنشطة إيران في المنطقة أو دعم العراق وإعادة إعمارها والوصول إلى السلام في سورية، وتحسين الوضع الإنساني في اليمن، وتطوير قدرات المملكة على منع إطلاق الصواريخ البالستية على أراضيها.

2. يسعى ولي العهد خلال زيارته إلى تقوية الروابط الاقتصادية القوية تاريخيا بين الدولتين، وستساهم رؤية 2030 في طرح المزيد من فرص التجارة والاستثمار، لفتح قطاعات أعمال جديدة بما في ذلك الترفيه والسياحة والطاقة المتجددة والصناعة العسكرية.

3. زيارة ولي العهد تأتي في وقت مهم وحساس في ظل القضايا التي تمر بالمنطقة مثل: الأزمة السورية والتهديدات الإيرانية وتهديدات الإرهاب وإعادة البناء في العراق والوضع في ليبيا واليمن وغيرها من القضايا.   

4. تقدمت وتيرة النمو والتطور في المملكة في العامين الماضيين بشكل كبير، وشهدنا جهودا حثيثة لتعزيز قيم التسامح والتغيير والتقدم على جميع مستويات المجتمع.

5. تمكين المرأة والمساواة ا?جتماعية عنصران حاسمان في رؤية 2030 ومستقبل السعودية، حيث تركز رؤية 2030 على إطلاق العنان لإمكانيات الأمة، وخلق الفرص لجميع أفراد المجتمع وضمان مستقبل مزدهر ومستدام.

6. المملكة تفتح أبوابها للاستثمار والتبادل التجاري وتركز على نمو المجتمع السعودي وازدهاره في المستقبل.

7. السعودية هي شريك أمني قوي للولايات المتحدة الأميركية، وتشمل مصالح الأمن القومي المشتركة مكافحة الإرهاب ومكافحة التطرف ووقف تمويل الإرهاب.

8. التدخل ا?يراني خطر متزايد ومشكلة أمنية سعودية أميركية مشتركة.


العلاقة الاستراتيجية


المملكة والولايات المتحدة الأميركية حليفتان مقربتان، حيث إن لديهما شراكات أمنية واقتصادية ثنائية قوية منذ عام 1945، وتتركز في 4 محاور:

1. عمق العلاقة التاريخية والاستراتيجية بين المملكة والولايات المتحدة، حيث إن بينهما شراكة قوية منذ أكثر من 8 عقود بغض النظر عن الحزب السياسي الذي في السلطة.

2. أكدت الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس الأميركي ترمب للمملكة لحضور القمم الثلاث (إلى جانب 54 من قادة العالم الآخرين) على العلاقة القوية بين السعودية والولايات المتحدة، وبالتحديد التعاون في القطاعات السياسية والاقتصادية والأمنية والدفاعية.

3. علاقات المملكة والولايات المتحدة تاريخية وتتسم بالمتانة والعمق وهو ما يؤكده التبادل المستمر والتشاور في البلدين فهما حليفان في العديد من القضايا وخاصة في مكافحة الإرهاب والتعامل مع التهديدات الإيرانية في المنطقة.

4. فضلا (تجنب انتقاد إدارة أوباما). وبدلاً من ذلك، التركيز على أن الاختلافات العرضية في الآراء بين الحلفاء سليمة وطبيعية. خلال فترة رئاسة الرئيس السابق أوباما، شهدت الشراكة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية عدة إنجازات، بما في ذلك العديد من الصفقات الدفاعية التي كانت من بين أكبر الصفقات على الإطلاق بين البلدين.


القيمة الاقتصادية للعقود


- أعدت الحكومة السعودية في إطار سعيها لتحقيق رؤية 2030 برنامجا اقتصاديا للشراكة مع أهم القوى الاقتصادية في العالم، وحددت 10 قطاعات رئيسية للدخول في استثمارات مع الولايات المتحدة الأميركية، وهي: الدفاع، الطيران، الطاقة، البتروكيماويات، التقنية، التصنيع، النفط والغاز، التعدين، الاستثمار، والصحة.

- جاء تحديد هذه القطاعات بناء على الأولويات الاقتصادية للقطاع الحكومي والقطاع الخاص ومواءمتها في برنامج اقتصادي قابل للمتابعة والقياس، وقد تم التفاهم بشأنه مع الإدارة الأميركية للتأكد من سرعة الإنجاز وتقديم التسهيلات اللازمة لتحقيقه.

- يتوقع أن يفوق عدد الوظائف التي ستولدها الاستثمارات المشتركة في القطاعات العشر بين السعودية وأميركا 750 ألف وظيفة في البلدين، وباستثمارات تتجاوز 400 مليار دولار أميركي بين الجانبين.

- بلغ عدد المذكرات الموقعة بين الجانبين في القطاعات الـعشر 46 مذكرة، 13 مذكرة في النفط والغاز، و7 مذكرات في مجال الصحة، و6 مذكرات في مجال الدفاع، و6 مذكرات في التقنية، و4 مذكرات لقطاع التصنيع، و3 مذكرات للتعدين، و3 مذكرات للبتروكيماويات، إلى جانب مذكرتين للاستثمار، فيما كان نصيب الطيران والطاقة مذكرة واحدة لكل منهما.

 


زيارة ولي العهد عززت علاقة البلدين في 4 مجالات


750 ألف وظيفة في البلدين ستولدها الاستثمارات المشتركة


10 قطاعات تدخل في استثمارات مع الولايات المتحدة الأميركية


400 مليار دولار أميركي حجم الاستثمارات بين الجانبين


مذكرات التفاهم


 13 في النفط والغاز



7 في مجال الصحة



6 في مجال الدفاع



 

13 مذكرة في النفط والغاز

 


6 في التقنية



4 للتصنيع



3 للتعدين و3 للبتروكيماويات



مذكرتان للاستثمار وواحدة للطيران والطاقة