صرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن تركي المالكي، بأن منظومة الدفاع الجوي الخاصة بحماية مطار أبها رصدت في تمام الساعة الـ7.40 بالتوقيت المحلي من صباح أمس، جسما غير معرّف باتجاه مطار أبها الدولي، وتم التعامل معه بحسب قواعد الاشتباك وتدميره، وتم في حينه إغلاق حركة الملاحة الجوية بما يتوافق مع قوانين الطيران العالمي، ومن ثم عادت الحركة الجوية من وإلى المطار لطبيعتها.

وذكر العقيد المالكي أنه ومن خلال فحص حطام الجسم من قبل المختصين بقوات التحالف المشتركة تبين أنها طائرة بدون طيار معادية حوثية بخصائص ومواصفات إيرانية كانت تحاول استهداف المطار المحمي بموجب القانون الدولي الإنساني.

وذكر العقيد المالكي أنه في تمام الساعة الـ7.30 من صباح أمس تم رصد جسم غير معروف باتجاه أحد الأعيان المدنية بجازان، وتم التعامل معه بوسائل الدفاع الجوي وتدميره، دون وقوع أي خسائر، ومن خلال فحص حطام الجسم من قبل المختصين بقوات التحالف المشتركة تبين تطابق الأجزاء والحطام مع الطائرة بدون طيار المعادية التي حاولت استهداف مطار أبها.

من جهة أخرى، صرح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف «تحالف دعم الشرعية في اليمن» العقيد الركن تركي المالكي أنه وفي تمام الساعة الـ5.32 من مساء أمس، رصدت قوات الدفاع الجوي للتحالف إطلاق 3 صواريخ باليستية أطلقتها المليشيات الحوثية المدعومة من إيران من داخل الأراضي اليمنية (محافظة صعدة وشمال محافظة عمران) باتجاه أراضي المملكة.

وقال «أحد الصواريخ كان باتجاه مدينة الرياض، والآخر باتجاه مدينة نجران، والثالث باتجاه جازان، وتم إطلاقها بطريقة مُتعمدة لاستهداف المناطق المدنية والآهلة بالسكان، وتمكنت قوات الدفاع الجوي من اعتراضها جميعا، ونتج عن ذلك تناثر شظايا الصواريخ على الأحياء السكنية، ولم تسجل أي حالة ضرر أو إصابة حتى وقت إعداد البيان».


 حركة عادية

تواجدت «الوطن» في مطار أبها من وقت مبكر صباح أمس، في جولة شملت مكاتب المطار وكاونترات السفر وصالات المغادرة والوصول، وساحة الهبوط، لتجد كل طواقم العمل تؤدي دورها الروتيني في تسهيل إجراءات السفر، وتسيير الرحلات وفق الجداول المعدة مسبقا للسفر، سواء تلك الرحلات الداخلية أو الخارجية على حد سواء، باستثناء رحلة واحدة تأخرت في إقلاعها بسبب ظروف الطقس، والتي واكبت تعليق الدراسة نظرا لموجة الأمطار التي تشهدها المنطقة، وتمت جدولة رحلة جديدة تعويضا لذلك، فيما أغلب المسافرين المتواجدين بصالة المغادرة، ينتظرون إعلان إقلاع الرحلات، وهناك من يتابع حالة الطقس الخارجية عبر الجوال طمعا في المغادرة للجهة التي يريدها، التقت «الوطن» أحد المسافرين في المطار والذي يستعد للمغادرة إلى مطار الملك عبدالعزيز بالرياض، وقال لديّ موعد طبي في مستشفى الملك خالد للعيون اليوم الخميس، ولذا سارعت في الحضور والسفر خشية هطول أمطار قد تعيق الرحلات، خاصة والأجواء ملبدة بالغيوم، وفي سؤال له عما يبرر به الإعلام الحوثي من أكاذيب نسجها صناع الإعلام القطري الحوثي الإيراني، قال «أنا هنا من قرابة ساعتين، ولم ألحظ شيئا غريبا أو نشاهد أي اختلاف عن الوضع الطبيعي الدائم، خاصة أنني شهريا أسافر عبر المطار إلى الرياض، بالعكس المسافرون يغادرون عبر الرحلات المجدولة لهم، وأنا ما زلت أنتظر توفر مقعد لكي أسافر، ولكن اسمي حاليا على قائمة الانتظار، والأمور تسير بكل سلاسة وكوضعها الطبيعي الدائم.


خبراء إيرانيون

بينما تسعى منظمات دولية الخروج بحل سياسي ينهي آلام اليمنيين ومعاناتهم، تواصل إيران سكب الزيت على نار الصراعات المستعرة في اليمن، بتزويدها الانقلابيين الحوثيين المنفذين لأجندتها بالصواريخ المختلفة والأسلحة المتنوعة، قال مصدر مقرب من الحوثيين إن طائرات إيران وصلت إلى صنعاء من وقت مبكر جدا، وتحديدا مطلع عام 2017، عن طريق تهريبها للحوثيين على شكل قطع في صناديق، وتم تركيبها في اليمن بوجود خبراء إيرانيين ومن حزب الله.

 


 الملاحة البحرية

أضاف المصدر «هناك معامل يتم التركيب فيها موجودة بالحديدة في مزارع بعضها تابع للمؤسسة الاقتصادية وبعضها الآخر في مزارع منهوبة تمت السيطرة عليها بالقوة، تابعة لرجال أعمال وعسكريين ومشايخ موالين للشرعية».

وأشار المصدر إلى أن إدخال قطع الطائرات بدون طيار إلى اليمن تم في الوقت الذي كانت هناك مشاورات جولة الحوار في دولة الكويت، حيث كان الحوثيين يستغلون أي مفاوضات أو مشاورات للقيام بمهمة التهريب للسلاح وغيره، وقال إن هناك أنواعا متعددة من تلك الطائرات التي زودت إيران الحوثيين بها، ومنها طائرات استطلاعية وطائرات الرصد والتصوير، وطائرات تحمل صواريخ، وبدأ الحوثيون بتجربتها في الداخل اليمني في المخا وميدي والحدود. وقال المصدر إن هذه الطائرات سيتم استخدامها أيضا في تهديد الملاحة البحرية.

 


طائرات بدون طيار

قال لـ«الوطن» رئيس شعبة الإعلام الحربي بدائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة في الجيش اليمني العقيد ركن يحيى الحاتمي «أدخلت إيران طائرات دون طيار إلى اليمن، بعضها قادر على حمل صواريخ حرارية، وتم الاستيلاء على صواريخ إيرانية تحمل تواريخ تصنيع حديثة تعود ملكيتها لإيران، وهناك صواريخ صينية تشتريها إيران، ثم تزود الحوثيين بها، وصواريخ فوسفورية يتم تركيبها في صنعاء من خلال خبراء إيران وحزب الله، واستهدفت عددا من المدنيين في مأرب وتعز والمخا، وحاول الحوثي إيصالها للسعودية لكن تم التصدي لها».


صواريخ ليلية

أضاف الحاتمي: «بعض تلك الصواريخ كان مداها 2 كلم، ولديهم تطوير حاليا ليصل مداها لأكثر من 7 كلم، وهذا تطور خطير، ويسعون إلى تطويرها لمسافات أكبر، بوجود الخبراء الإيرانيين كما زودت إيران الحوثيين أخيرا بصواريخ ليلية، واستخدم الإيرانيون الأسمدة لتطوير بعض الصواريخ، فيما يتم تهريب الصواريخ التي يستحيل صناعتها داخليا وسط البضائع التجارية وعبر السواحل والشواطئ المفتوحة، ومنها صواريخ تحمل أسماء إيرانية ».







أنواع الطائرات الإيرانية الحوثية بدون طيار



  •  طائرة قاصف 1

  • طائرة قاصف2

  • طائرة هدد الاستطلاعية

  • طائرة رقيب الاستطلاعية

  • طائرة راصد