أكد أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز، في كلمته خلال رعايته أمس حفل ختام فعاليات الملتقى 12 «أثر المعلم والمعلمة في تحقيق الأمن الفكري في المؤسسات التعليمية في المملكة»، الذي تنظمه جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية ممثلة في وحدة التوعية الفكرية، أن مثل هذه الملتقيات وهذه الفعاليات لها هدف أساسي ومهم جدا في تعزيزها لجانب الأمن الفكري، لافتا الأنظار إلى أن هذه الجامعة التي تحمل اسم محمد بن سعود -رحمه الله- منشئ هذه الدعوة الإصلاحية، ومؤسس الدولة السعودية الأولى، ستكون دائما منافحة ومدافعة عن كل ما يؤثر على هذه الدولة في أمنها وأمانها واستقرارها.

وأوضح أمير منطقة القصيم أهمية أن تؤسس كل جامعة من جامعات المملكة وحدة الأمن الفكري، مثل ما حدث مؤخرا في جامعة القصيم، ومثلها جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، متمنيا أن يرى وحدات أكثر وأكثر في جامعاتنا، مثنيا على مخرجات مثل تلك الملتقيات، مشيدا بجهود مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية عضو هيئة كبار العلماء الدكتور الشيخ سليمان بن عبدالله أبا الخيل، وكذلك بجهود وكيل الجامعة المشرف على وحدة التوعية الفكرية الدكتور إبراهيم الميمني، وجميع من عملوا في نجاح هذا الملتقى.

وأقيم الحفل بمركز الملك خالد الحضاري ببريدة، تم خلاله عرض مرئي عن جهود الجامعة بمحاربة الفكر الضال، وتحقيق الأمن الفكري من خلال إعداد الملتقيات والندوات، معددا أهداف هذا الملتقى في المعالجة الفكرية للإرهاب، والتحول من مرحلة التنظير إلى مرحلة التطبيق. وقدمت لوحة إنشاديه نفذها عدد من طلاب المعهد العلمي بمدينة بريدة بعنوان «هويتي وطني».