كشف المتحدث الرسمي للتحالف العربي لدعم الشرعية باليمن، العقيد ركن تركي المالكي، أن 89% من الصواريخ الباليستية التي تطلق على المملكة من صعدة وشمال عمران، وبلغت 119 صاروخا باليستيا، فيما وصل عدد المقذوفات إلى 66259 مقذوفا، في حين بلغ إجمالي خسائر الميليشيات الحوثية التابعة لإيران 737 موقعا وساحة ومعدة.

سيطرة كاملة أكد المالكي، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس، أن قوات التحالف سيطرت على ميدي بالكامل ورفع العلم اليمني فيها، تمهيدا لتسليمها للحكومة الشرعية، لافتا إلى أن كافة المحاور في صعدة تتجه للتقدم والسيطرة عليها وتقوم الوحدات الهندسية بإزالة الألغام، مشيرا إلى تحرير 4 مديريات في البيضاء، من أصل 9 والعمليات في تقدم مستمر حول إحلال الاستقرار في المديريات المحررة.

وأضاف «في شبوة حررت القوات الشرعية بإسناد من التحالف كافة المحافظة، وفي المخا تم التقدم نحو الشمال 70 كيلومترا من الحديدة والسيطرة على الطريق الرابط بين حيس وتعز وقطع خطوط الإمداد».



انتهاكات إيرانية

أكد المالكي، أن النظام الإيراني يواصل انتهاك القانون الدولي بإمداد الميليشيات الحوثية بالطائرات المسيرة دون طيار، مؤكدا أن قوات التحالف رصدت استخدام مطار صنعاء الدولي في عمليات تدريب وتخزين وإطلاق الطائرات بدون طيار لتنفيذ هجمات وعمليات انتحارية ضد السعودية.

وحذر المالكي من خطورة فقدان مطار صنعاء الحماية الدولية بتحويله إلى ثكنة عسكرية لتخزين الطائرات المسيرة وإطلاقها، وإجراء عمليات التدريب عليها، كاشفا أن العمليات الجارية بالمطار تخضع للمراقبة الدقيقة من جانب التحالف.

كما استعرض التحالف العمليات الإجرامية للميليشيات الحوثية المدعومة إيرانيا ضد المملكة، لافتا إلى أن قوات الدفاع الجوي أسقطت طائرات حوثية مسيرة استهدفت مطار أبها يوم 11 أبريل الحالي، عارضا في الآن ذاته صورا لحطام الطائرة بعد إسقاطها في سماء جازان، وقبيل الوصول إلى المطار المستهدف.

وأوضح أن الميليشيات المتمردة أعلنت امتلاك طائرات مسيرة من طراز «قاصف»، وهي نسخة طبق الأصل من طائرة «أبابيل» التابعة للنظام الإيراني، مشيرا إلى أن تقرير فريق الخبراء لعام 2018 تناول تزويد إيران الحوثيين بالطائرات دون طيار والأجهزة المشغلة لها، كاشفا عن استهداف طيران التحالف ورشة حوثية كانت متخصصة لتركيب وتجميع الطائرات المسيرة قرب ميناء الحديدة.