«نيوم» نقطة التحول في الصحة العالمية، كيف سيكون البناء الصحي في نيوم «مدينة الحلم السعودي»؟

مع التطور التقني الكبير والذكاء الاصطناعي، ما الذي يحمله مستقبل الصحة في «نيوم»؟

الحاجة ما زالت متزايدة إلى وجود مستشفيات وكوادر طبية متخصصة في معظم المدن الرئيسية، سواء في المملكة أو في دول العالم الأخرى، ولكن في اعتقادي أن «نيوم» يجب أن يكون مختلفا في حاجاته، وكذلك صناعة الرعاية الصحية فيه يجب أن تكون مختلفة.

في «نيوم» ستكون المراقبة الصحية لك عن بعد، وسيكون منزلك في «نيوم» عبارة عن مجموعة خدمات صحية فورية، جميع الأجزاء في هذا المنزل سترصد جميع الإشارات الحيوية في جسدك بشكل منتظم، وفي حال تعرضتَ لعدوى معينة سيتحول منزلك إلى حالة تفاعلية معك كالمستشفى، حتى تتم معالجتك، هل أنا بحاجة إلى مستشفى عندما أسكن «نيوم»؟

كل شي نستخدمه الآن لم نصل إلى الحد الأعلى والاستفادة القصوى منه، في «نيوم» كل شيء حولك قابل للاستخدام، لوقايتك من المرض ومعالجتك بعد العدوى ومتابعة سلامتك.

بطبيعة الحال ستكون المعادلة مختلفة كليا في «نيوم»، الرعاية الصحية ستكون عبارة عن ذاكرة تفاعلية لمجموعة من الأطباء، تبدأ من الوقاية وتنتهي بالعلاج.

أين ستكون هذه الذاكرة؟ في منزلك، في جوالك، في مساعدك الشخصي.

إذا تحققت طرق الوقاية السليمة في «نيوم» بالاستفادة من الذكاء الاصطناعي، سيكون «نيوم» نقطة التحول في الصحة العالمية.