أكد المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد تركي المالكي، أن جميع المنافذ الإغاثية البرية والجوية والبحرية لليمن مفتوحة، مشددا في الآن ذاته على أن رئيس ما يسمى المجلس السياسي، صالح الصماد، الذي لقي مصرعه إثر غارة جوية نفذها التحالف الخميس الماضي، مسؤول عن معاناة ملايين اليمنيين، وتسبب في قتل الآلاف، وهو المسؤول الأول عن تهديد أمن السعودية والملاحة البحرية. وأبان المالكي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس بالرياض، أن الميليشيات الحوثية أطلقت 125 صاروخا باليستيا بشكل عشوائي على الأراضي السعودية، إلى جانب إطلاق أكثر من 66 ألف مقذوف، مشيرا إلى أن الانقلابيين يعيقون إدخال السفن الإغاثية إلى ميناء الحديدة، وأن 40 سفينة إغاثة لا تزال بانتظار دخول الميناء، فضلا عن إعاقة دخول السفن الإغاثية في ذمار أيضا.



جهود مركز الملك

نوه المالكي في حديثه إلى أن مركز الملك سلمان للأعمال الإغاثية، قدم مساعدات لأكثر من 3 ملايين يمني. وحول التطورات الميدانية، أكد أن الجيش اليمني ما زال يواصل تقدمه على جبهات صعدة، وأيضا على الجبهة الغربية باتجاه العاصمة صنعاء، محذرا من أي تصعيد خطير من ميليشيات الحوثي سيعجل بنهايتها. وشدد المالكي على أن الانتصارات مستمرة على كافة الجبهات في اليمن، وأن الأسرى تتم معاملتهم وفقا للقانون الدولي الإنساني.