أكدت المملكة العربية السعودية مركزية قضية فلسطين بالنسبة للأمة العربية، وعلى الهوية العربية للقدس الشريف، وعلى حق دولة فلسطين في السيادة على الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، بما فيها القدس الشريف.

وطالبت المملكة بتشكيل لجنة تحقيق دولية في أحداث 30/‏ 3/‏ 2018، وما تلاها ومحاسبة إسرائيل على جرائم قتل المتظاهرين المدنيين العزل، وإيقاع العقاب الرادع على مرتكبيها.

وأكد المندوب الدائم للمملكة السفير عبدالله يحيى المعلمي، خلال كلمة المملكة أمام مجلس الأمن في جلسة المناقشة المفتوحة لبند «الحالة في الشرق الأوسط بما في ذلك المسألة الفلسطينية»، أن الفلسطينيين لم يطالبوا سوى بحقوقهم المشروعة، وعودتهم إلى ديارهم التي هُجّروا منها، والحق في تقرير المصير وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، والحق في مطالبة مجلس الأمن بإنفاذ قراراته المتعلقة بحمايتهم، لا سيما القرار رقم 605 لعام 1987، والقرار رقم 904 لعام 1994.

وأردف «إن المملكة تؤكد مركزية قضية فلسطين بالنسبة للأمة العربية، وعلى الهوية العربية للقدس الشريف، وعلى حق دولة فلسطين في السيادة على كل الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967 بما فيها القدس الشريف، وعلى حتمية انسحاب إسرائيل من جميع الأراضي العربية المحتلة بما فيها الجولان العربي السوري المحتل، وتؤكد في الوقت ذاته التمسك بالسلام خيارا إستراتيجيا، وعلى حل الصراع العربي الإسرائيلي وفق مبادرة السلام العربية التي تقدمت بها المملكة عام 2002».