في عدد جريدة البلاد 24/ 5/ 1438، نشرت في صفحتها «البلاد التاريخية 2/ 7/ 1383» خبر منع استعمال «الديزل» في السيارات، وأن «وزارة الصحة» قررت تشكيل لجنة صحية برئاسة «مديرها العام» لمنع هذه المادة من السيارات لثبوت ضررها على الإنسان وجهازه التنفسي.

انقضى ما يزيد على نصف قرن على اللجنة الوزارية طيبة الذكر ولم يتم المنع، كتبت وغيري بعد ذلك مقالات تنوه بخطر ما تنفثه السيارات «الديزلية» من كربون يلوث الأجواء ويسيء إلى الصحة العامة.

المهم أن السيارات «الموبوءة» في ازدياد، تمخر الشوارع بكربوناتها السامة دون حسيب ولا رقيب، ولا رادع يحمي الناس من شرورها، ويحفظ بيئة خالية من الملوثات.

أتمنى على وزارة الصحة أن تجدد اهتمامها بالموضوع مع من يهمه الأمر: المرور والدفاع المدني وزارة البيئة، والمجالس البلدية والمحلية والمناطق، إنها مسؤولية الجميع للحماية من أمراض ضيق التنفس والحفاظ على الصحة العامة.

الأمر سهل التنفيذ، نحجز هذا النوع عن السير حتى يقوم صاحبها بتعديل العادم حسب الشروط الفنية المتعارف عليها.