أعلن وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، قطع المغرب علاقاته مع النظام الإيراني، متهما ميليشيا حزب الله بالتورط في إرسال أسلحة إلى جبهة البوليساريو، عن طريق عنصر في السفارة الإيرانية بالجزائر، فيما عبّر مصدر مسؤول في وزارة الخارجية السعودية عن وقوف المملكة إلى جانب الرباط في كل ما يهدد أمنها واستقرارها.
ردود أفعال عربية
السعودية إيران تشعل الفتن
البحرين موقف صائب
الإمارات
نقف مع المغرب ضد التدخلات
اليمن
بلادنا عانت من دورها التخريبي
أكد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة، قطع المغرب العلاقات مع النظام الإيراني، متهما ميليشيا حزب الله اللبنانية بالتورط في إرسال أسلحة إلى جبهة البوليساريو، عن طريق عنصر في السفارة الإيرانية بالجزائر.
وأشار بوريطة، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس، إلى أنه قام بزيارة طهران وأبلغ نظيره الإيراني محمد جواد ظريف قرار بلاده، مؤكدا مغادرته برفقة السفير المغربي هناك، وسيستقبل القائم بالأعمال الإيراني في الرباط لمطالبته بمغادرة التراب المغربي.
وشدد وزير الخارجية المغربي على أن هذا القرار يأتي ردا على تورط إيران، عن طريق ميليشيا حزب الله، في تحالف مع جبهة البوليساريو التي تستهدف أمن المغرب ومصالحه العليا، منذ سنتين وبناء على حجج دامغة، كاشفا أن هذه العلاقة المشبوهة بدأت عام 2016، حين تشكلت لجنة لدعم الشعب الصحراوي في لبنان، برعاية حزب الله، تبعتها زيارة وفد عسكري من الميليشيا اللبنانية إلى مخيمات جبهة البوليساريو في منطقة تندوف الجزائرية.
أذرع إيران الإرهابية
أضاف بوريطة «إن نقطة التحول كانت في 12 مارس 2017، حين اعتُقل في مطار الدار البيضاء قاسم محمد تاج الدين، بناء على مذكرة اعتقال دولية صادرة عن الولايات المتحدة، تتهمه بتبييض الأموال والإرهاب، وهو أحد كبار مسؤولي مالية حزب الله في إفريقيا»، مضيفا «بدأ حزب الله يهدد بالثأر بسبب هذا الاعتقال، وأرسل أسلحة وكوادر عسكرية إلى تندوف لتدريب عناصر من البوليساريو على حرب العصابات، وتكوين فرق كوماندوس، وتحضير عمليات عدائية ضد المغرب»، معتبرا أن مثل هذا القرار الإستراتيجي لا يمكن أن يتخذه حزب الله دون موافقة إيران.
فضح إرهاب إيران
إلى ذلك، أجمع مراقبون على أن القرار المغربي جاء ليكشف للعالم حقيقة نظام طهران الرامي إلى التوسع والتدخل في شؤون الدول العربية والإسلامية، بهدف إيجاد حالة حرب وانشقاق داخلي، ومحاولته تكرار المشروع الطائفي بدول المغرب العربي الذي عمل عليه في سورية والعراق واليمن ولبنان. ودعوا إلى ضرورة ممارسة المجتمع الدولي ضغوطه الاقتصادية والسياسية لوقف وعزل نظام الملالي عن نشر الإرهاب.
وتحمّل الدول الغربية النظام الإيراني كامل المسؤولية في زعزعة استقرار المنطقة، والسعي إلى تطوير النظام الصاروخي والبرنامج النووي، مما يعد خرقا وتلاعبا بمخرجات الاتفاق النووي الذي أبرمته الدول العظمى مع طهران عام 2015.
جبهة البوليساريو
ظهرت عام 1970
ادعت أنها الممثل لما يعرف بشعب الصحراء
ركزت على الانفصال بعيدا عن إسبانيا والمغرب وموريتانيا
خاضت مع المغرب حربا للسيطرة على الصحراء الغربية بين 1975 و1991
توقفت الحرب بموجب هدنة وتم نشر بعثة تابعة للأمم المتحدة للإشراف على تطبيقها
آخر جولة من المفاوضات بين المغرب وجبهة البوليساريو عام 2008
تتهم الرباط الجبهة بخرق الاتفاق العسكري والتوغل في أقصى جنوب وشرق المنطقة العازلة
الدول المقاطعة لإيران
2012
كندا
2016
السعودية
البحرين
الإمارات تخفض علاقاتها الدبلوماسية
السودان
جيبوتي
الأردن تستدعي سفيرها لدى إيران
المالديف
2018
المغرب