تذمر عدد من أهالي محافظة الدرب شمال منطقة جازان، من الحفر والتشققات وانزلاقات طبقة الأسفلت المنتشرة في شوارع وطرقات المحافظة، التي وصفوها بـ «الكابوس المزعج» في الوقت الذي وعدت فيه بلدية المحافظة بصيانة شاملة للشوارع. فيما بينت إدارة المياه بأنه تم تكليف المقاول بإصلاح جميع مناطق العمل في الشوارع.



خسائر الحفر

أوضح ناصر سالم أن حفر الشوارع يشكل خطرا على السيارات وأصحابها وتكبدهم خسائر مادية كبيرة، حيث يتحمل أصحابها تكاليف الصيانة، كما تشكل هذه الحفر أضرارا على زوار المحافظة الذين لا يعرفون مواقعها، ونشتكي نحن أهالي قرية الطايف على وجه الخصوص، من كثرة الحفريات التي خلفتها إحدى الشركات التابعة للمياه، والغريب أنها لم تقم بسفلتة الشوارع بعد الحفر منذ وقت طويل وإلى هذه اللحظة، وزادت في الآونة الأخيرة.

وبين ناصر عداوي أن الحفر كبدته خسائر مادية كبيرة، مرجعا كثيرا من الحوادث المرورية إلى هذه الحفر، مطالبا بضرورة تسريع معالجتها.

وأضاف أحمد يحيى أن هذه الحفر تكون إهمالا من البلدية وأحيانا من الشركات المنفذة للخدمات كإيصال كابلات الهاتف أو المياه.



تأخير المطالبات

بينما اشتكى عدد من سكان حارة أبوالسداد القديمة وحي نخب، من تأخر البلدية مع مطالبهم المتكررة في صيانة طريقهم، إذ يفتقر الطريق للصيانة الدورية من قبل البلدية لكثرة الحفر والتشققات فيه، وذكر أحمد عيسى وإبراهيم ناصر أنهما يطالبون بلدية الدرب بإعادة سفلتة الطرق وإصلاح التشققات والحفر الخطيرة التي تهدد سلامة سالكي الطريق، إذ إن الطريق أصبح في الجهة المقابلة غير مستخدم ويتم عكس السير مما قد يؤدي إلى وقوع حوادث لا سمح الله، ولذلك نتمنى من رئيس البلدية الوقوف بنفسه على هذا الطريق المزعج.



  صيانة الطريق

بدروه، أوضح رئيس بلدية محافظة الدرب، المهندس محمد بن محسن خرمي لـ«الوطن» أنه ستكون هناك صيانة للطريق وعملية إصلاح كاملة للتشققات والحفر قريبا. وقال مدير فرع خدمات المياه بالدرب عبدالله مشافي لـ«الوطن» بأنه تم تكليف المقاول المتسبب في ذلك، ووعد بالعمل على إعادة سفلتة مناطق العمل.