أكد وزير الخارجية عادل الجبير، أن المملكة العربية السعودية تنظر إلى القضية الفلسطينية بوصفها القضية الأولى لها وللعالم العربي والإسلامي.

وشدد الوزير الجبير في مؤتمر صحفي عقده مع الأمين العام للجامعة العربية أحمد

أبوالغيط، عقب ختام اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، على أنه لا أحد يستطيع أن يشكك في موقف المملكة الداعم تماما للقضية الفلسطينية، منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز. وأكد وزير الخارجية وقوف المملكة جنبا إلى جنب مع الشعب الفلسطيني، وقال «إن المملكة قدمت للشعب الفلسطيني من المساعدات الإنسانية والمالية والدعم الدبلوماسي أكثر مما قدمته أي دولة أخرى». وأضاف «لا أحد يستطيع أن يساوم على موقف المملكة تجاه القضية الفلسطينية أو حرصها والتزامها تجاه فلسطين والقدس، والمملكة لها مسؤولية إسلامية وعربية وإنسانية في هذا الشأن، وأي أحد يشكك في موقفها لا يعلم تاريخ المملكة».

وقال الجبير، إن «أكبر شاهد على مواقف المملكة هو الشعب الفلسطيني نفسه، وهو ما عبّر عنه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القمة العربية الأخيرة في الظهران ، وإشادته بدعم المملكة للقضية الفلسطينية والقدس».

ونوه الوزير الجبير بأن المملكة العربية السعودية تؤكد أن الحل السلمي يجب أن يكون بموجب القرارات الدولية ومبادرة السلام العربية، بما يؤدي إلى قيام دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشدداً على أن هذا موقف ثابت لا يتغير.