كشف المتخصص في حوكمة الشركات عبدالله محمد الكبريش لـ»الوطن» عن 3 أمور ستغير في هيكلة وطرق إدارة وأدوات القطاع البنكي في المستقبل، وهي التقنية المالية، الذكاء الاصطناعي، وأتمتة البنوك.

 مشيرًا إلي أن المتوقع في عام 2025 أن تقلص التكنولوجيا عالميًا %40 من عدد الموظفين في البنوك، موضحًا أن اندماج البنوك في المملكة سيزيد من قوة الاحتكار.


قوة احتكار

قال الكبريش إن «اندماج البنوك سيزيد من قوة الاحتكار، وسبب ذلك أن المنافسة ستقل خاصة أن عدد البنوك المحلية في المملكة لا يتجاوز 12 بنكًا، وفي السوق الإماراتي يوجد ما يقارب 24 بنكًا محليًا، فإجمالي البنوك المحلية لا يتجاوز النصف مع تزايد ارتفاع حجم السوق والعمليات وحجم الصفقات التي تمت في المملكة».


أزمة عالمية

أوضح الكبريش أن «عدد الموظفين في البنوك عالميًا تناقص بمعدل %15، خاصة بعد الأزمة العالمية لعام 2009»، متوقعًا أن يقل عدد الموظفين خلال السنوات المقبلة أكثر، خاصة بعد ارتفاع وتيرة الأتمتة في العمليات البنكية، وارتفاع استخدام التكنولوجيا بشكل عام.


فرص أكبر

طالب الكبريش وزارة العمل بالالتفات للموظفين القائمين حاليًا، ومنحهم فرص التدريب والتطوير، متوقعًا أن يكون لديهم فرصة أكبر مع شركات التأمين وشركات الإقراض المقبلة بعد السماح بعملية الإقراض السكني، مشيرًا إلى حركة انتقال متوقعة من القطاعات البنكية إلى قطاعي الإقراض والتمويل.