قال وزير الخارجية اليمني الجديد، خالد اليماني، إن ‏المسار السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة، لا بد أن ‏يكون الوحيد نحو إحلال السلام، وإنهاء الانقلاب ‏واستعادة الدولة في اليمن، وفقا للمرجعيات الـ3 المتوافق عليها للحل.‏

وأكد اليماني -خلال لقائه في مدينة الرياض وكيل ‏وزارة الخارجية الفرنسية لشؤون الشرق الأوسط ‏وشمال إفريقيا جيروم بونافونت- أن خيار السلام ‏والتسوية السياسية الهادفة لتحقيق سلام عادل ودائم في ‏اليمن، هو خيار الحكومة الشرعية المبدئي.‏



الدعم الفرنسي

نوّه اليماني بالموقف الفرنسي الثابت من الأزمة ‏في اليمن، والدعم والتأييد الفرنسي للحكومة الشرعية، ‏خلال دورها كدولة عضو في مجلس الأمن، وضمن ‏مجموعة الدول الـ18 الراعية للتسوية السياسية ‏السلمية في اليمن.‏

وثمّن وزير الخارجية اليمني الترتيبات الجارية للإعداد ‏للمؤتمر الإنساني حول اليمن، والمقرر إقامته في باريس ‏نهاية يونيو المقبل.‏

من جانبه، أكد المسؤول الفرنسي، وفقا لوكالة الأنباء ‏اليمنية الرسمية، الموقف الرسمي الداعم للحكومة ‏الشرعية اليمنية في استعادة الدولة، وإحلال الأمن ‏والاستقرار، معربا عن أمله في أن تنتهي الحرب الدائرة ‏في أقرب وقت، وأن تتوقف المعاناة الإنسانية للشعب ‏اليمني.‏



جرائم الحوثيين

يأتي ذلك، في وقت هاجم الكاتب محمد عزان، مؤسس حركة الشباب المؤمن في تسعينات القرن الماضي، زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، واصفا إياه بأمير حرب.

وقال عزان في منشور على حسابه بموقع «فيسبوك»، «لا أؤمن بدين يُجيز لأمراء الحرب أن يُجرجروا الصغار وعديمي الخبرة، ومن لا يأذن لهم أهلهم، إلى جبهات الموت»، في إشارة إلى قيام الجماعة بأخذ صغار السن والشباب ودفعهم إلى القتال في الجبهات. وخاطب عزان زعيم الحوثيين بالقول «يا من تدّعي أنك ولي لله، حياة الإنسان أكرم عند الله من سُلطة تحكم فيها، أو أرض تسيطر عليها، أو مفاوضات تخوضها في بحر من الدماء والدموع».

وشهدت الآونة الأخيرة تصاعد الانتقادات لجماعة الحوثي وقيادتها، خصوصا من المثقفين والإعلاميين الذين يتهمون الجماعة بالوحشية وممارسة الانتهاكات في مناطق سيطرتها.

يذكر أن محمد عزان، هو مؤسس حركة الشباب المؤمن عام 1992، وهي الحركة التي انبثقت عنها حركة الحوثي، بعد خلاف عميق وحاد حصل بينه وبين حسين الحوثي مؤسس الجماعة.



جهود البلسم

ثمّنت نائبة مدير شؤون المرضى بمركز نبض الحياة لأمراض القلب في المكلا، الدكتورة مريم عبدالعزيز، ما تقوم به منظمة «البلسم» الدولية من أعمال إنسانية جليلة، هدفها الأساسي هو إعادة النبض إلى قلب المريض.

وبينت الدكتورة مريم أن تنسيق الحالات المرضية وترتيب أولوياتها، يبدأ بالحالات الإنسانية الأكثر صعوبةً، وفق خطةً مرسومة من أطباء منظمة «البلسم» الدولية.

وأفادت بأن عدد مرضى القلب آخذ في التزايد، إذ بلغ عدد المسجلين في القائمة لديهم أكثر من 4000 مريض من جميع محافظات الجمهورية اليمنية.



عمليات مكلفة

أوضح استشاري أمراض القلب والقسطرة القلبية بمركز نبض الحياة الدكتور الطيب بافضل، أن العمل الذي تقوم به منظمة «البلسم» الدولية في اليمن، خلال حملة «بلسم 1» و«بلسم2» أضفى في نفوس الشعب اليمني كثيرا من الرضا، خاصة في ظل ما يعانيه اليمنيون من معاناة فرضتها ميليشيا الحوثي الانقلابية العميلة لإيران.

وأشار بافضل إلى أن عمليات القلب تعدّ من العمليات المكلفة جدا، وعلى الرغم من قلة الإمكانات إلا أن «بلسم1و2» ساعدت في تخفيف كثير من معاناة مرضى القلب في اليمن.