توصلت دراسة حديثة إلى أن درجات الذكاء لدى الشباب بدأت في التدهور بعد أن صعدت بشكل مطرد منذ الحرب العالمية الثانية، ويعتقد أن الهبوط الذي يعادل حوالي 7 نقاط لكل جيل، بدأ مع أولئك الذين ولدوا في عام 1975، وفقا لأول دراسة موثوقة لهذه الظاهرة.

وأكدت الدراسة التي نشرتها صحيفة ديلي ميل البريطانية، إلى أن الانخفاض في الدرجات يشير إلى نهاية الاتجاه المعروف باسم تأثير «فلين الذي شهد ارتفاع متوسط ??معدلات الذكاء خلال السنوات الستين إلى السبعين الماضية بمقدار 3 نقاط تقريبا في العقد».

ووصف العلماء النتائج بأنها «مثيرة للإعجاب»، ولكن «مثيرة للقلق للغاية» أيضا.

ويقول العلماء، إن هذا التراجع يحدث مع اختلاف في التقنية في الطريقة التي يتم بها تدريس اللغات والرياضيات في المدارس، ومع ذلك يمكن أيضا أن يكون بسبب أن الأشخاص يقضون وقتا أطول على الأجهزة التكنولوجية بدلا من قراءة الكتب.