أكد أبطال القوات المسلحة السعودية المرابطة في الحد الجنوبي، تكبيدهم الميليشيات الانقلابية الموالية لايران خسائر فادحة أجبرتهم على الفرار والتراجع، موضحين تأمين كامل الشريط الحدودي الأمر الذي ترجمته الحالة الآمنة التي يعيشها أهالي القرى الحدودية، ومدى استمتاعهم بما تبقى من أيام الشهر الفضيل.

«الوطن» رافقت أبطال الحد الجنوبي في العشر الأواخر من رمضان في جولة داخل العمق الحدودي.



حدود آمنة

أوضح قائد إحدى كتائب الردع المتقدمة داخل الشريط الحدودي المقدم ركن محمد الشمراني، أن القوات السعودية قامت بتأمين الحدود البرية بمسافة 1000متر وذلك من أجل منع الانقلابيين من محاولة استهداف المدنيين، مبينا أن حدودنا آمنة ومطمئنة مع أن العدو يتربص بنا ولكنه لن يستطيع وسنظل حماة لهذه البلاد وسنسقيها بدمائنا.

حياة مستقرة

قال المقدم الشمراني إن قرى الشريط الحدودي تمارس حياتها بكل طمأنينة وتعيش فرحة العشر الأواخر من رمضان، مضيفا أن دون وطننا جبال من الرجال يقفون بكل ثقة وشموخ ولديهم كافة القوى العسكرية الحديثة لردع العدو ويمتلكون أفرادا على قدر كبير من الاحترافية وعلى درجات عالية من التدريب.

رعب المعدات

أوضح المقدم الشمراني، أن القوات السعودية تمتلك وسائل مراقبة ورصد حديثة بعيدة المدى مكنتهم من التعامل مع الأهداف المعادية باحترافية عالية ودقة بالغة وتوجيه ضربات موجعة للأعداء الأمر الذي أرعبهم وسبب لهم هزائم كبرى في العدد والعتاد، مبينا أن من بين هذه المعدات طائرات الدرون المخصصة للمراقبة التي مكنت من كشف أهداف متخندقة داخل سواتر طبيعية.

 


تهنئة وبيعة

لم يغب عن مرابطي الحد الجنوبي الاحتفال والتعبير عن مشاعرهم بذكرى مرور عام على تولي ولي العهد لمنصب ولاية العهد، إذ تقدموا لمقامه الكريم بخالص آيات التهاني والتبريك، معبرين عن إعجابهم بحجم الطموح والرؤى التي يمتلكها الأمير الشاب، حيث بين المقدم الشهراني، أن ولي العهد نقل المملكة نحو التطوير والتقدم منطلقا بثبات نحو العالم الأول، مبينا أن الشعب السعودي سيرى ثمار رؤية 2030 في السنوات المقبلة.

عبادة ورباط

لم يثن الرباط في سبيل الله جنود الوطن الشجعان عن العبادة في العشر الأخيرة من رمضان، فلقد جمعوا بين الرباط والعبادة عبر تلاوة القرآن أثناء تأمين الشريط الحدودي وصوم رمضان جامعين في ذلك بين أعمال عظيمة وأجور كبيرة.