دعا مجلس العموم الكندي بأغلبية الأصوات، أمس، إلى وقف المحادثات مع إيران لاستئناف العلاقات الدبلوماسية، وذلك بالتزامن مع إدراج ميليشيات الحرس الثوري في قائمة الجماعات الإرهابية في البلاد.

وقدم النائب المحافظ غارنيت غنيوس المشروع إلى مجلس العموم، فيما كانت بعض الأوساط السياسية قد توقعت من قبل أن المشروع لن يحظى بتأييد الحزب الليبرالي بقيادة جوستين ترودو، حيث تم التصويت على المشروع في البرلمان الكندي للمرة الأولى من خلال النواب المحافظين. ووفقا للمراقبين السياسيين، فإن توجه ترودو أثار الدهشة، لأنه بعد الاتفاق بين إيران ومجموعة 5 + 1، کان قد أعلن أن بلاده مستعدة لإقامة علاقات دبلوماسية مع طهران، في حين وصف النواب عملية التصويت بـ«التاريخية». وكانت كندا قد قطعت العلاقات الدبلوماسية مع إيران عام 2012، وأغلقت سفارتها في طهران وتم إجبار الدبلوماسيين الإيرانيين على مغادرة كندا.

وينتقد المشروع تصريحات علي خامنئي، حول «قتل اليهود»، كما يدعو القرار إلى إطلاق سراح جميع المواطنين الكنديين القابعين حاليا في سجون النظام الإيراني.

من جانبه، حذر ترودو شركات كندية من التعامل مع النظام الإيراني، من ضمنها شركة «بومباردير» التي كانت تجري محادثات لبيع طائرات نفاثة للنظام الإيراني.