وقف الأمير عبدالله بن بندر أمس ميدانيا على الجهود التي تبذلها الجهات الأمنية والفرق التطوعية بالمسجد الحرام لخدمة ضيوف الرحمن خلال شهر رمضان المبارك، مقدمًا الشكر لجميع الجهات نظير ما يقدمونه من خدمات. وأكد على ضرورة تسخير كافة الإمكانات البشرية والمادية في ظل ما توفره حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ومتابعة مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل، لقاصدي المسجد الحرام، استعداداً لليلة ختم القرآن الكريم التي يتوقع أن يشهدها أكثر من مليوني مسلم.

 

عمليات أمن الحرم

اطّلع الأمير عبدالله بن بندر خلال الجولة التي رافقه فيها مساعد وزير الداخلية لشؤون العمليات المشرف على الأمن العام الفريق أول سعيد القحطاني، ووكيل إمارة منطقة مكة المكرمة الدكتور هشام الفالح، وعدد من القيادات الأمنية، على سير خطط إدارة الحشود بالمسجد الحرام، كما زار غرفة عمليات أمن الحرم، واستمع لشرح عن دورها في التسهيل على ضيوف الرحمن وتأمينهم.

 واستمع في غرفة عمليات أمن المسجد الحرام لإيجاز عن الخطط الموضوعة والهادفة للتسهيل على ضيوف الرحمن أثناء دخولهم وخروجهم من المسجد الحرام، كما استمع إلى نبذة عن دور الغرفة في المراقبة وتأمين سلامة قاصدي البيت الحرام، وتوفير أقصى درجات الأمن والحماية لهم، بالإضافة لإدارة الحشود، إذ تتم مراقبة وتنظيم الطواف وعلى آلية تلقي البلاغات عن الحالات داخل المسجد الحرام والساحات المحيطة به والتعامل معها بشكل فوري.

2100 كاميرا

تحوي غرفة العمليات والمراقبة أجهزة متكاملة، بالإضافة إلى شاشات مرتبطة بكاميرات يقدر عددها بأكثر 2100 كاميرا تغطي المسجد الحرام والطوابق والأسطح، كما تضم الغرفة أنظمة حديثة متواكبة مع المشاريع التوسعية للمسجد الحرام، وتسهم الغرفة مع تضافر الجهود الأمنية في تنفيذ الخطة داخل الغرفة عبر نقل صورة حية للعاملين بالميدان في قطاعاتهم، وسرعة التنسيق لتوفير كافة الخدمات الأمنية والإنسانية والخدمية.

 ويتمتع العاملون في غرفة العمليات بخبرة ودراية كافية في كيفية التعامل مع نظام المراقبة بعد إخضاعهم لدورات تدريبية وورش عمل تهدف لتحسين جودة العمل داخل غرفة التحكم.

وتجول الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز في ساحات المسجد الحرام، والتقى قيادات أمنية وعدداً من العاملين في الجهات الخدمية، ومن بينهم قادة وأعضاء فرق الكشافة البالغ عددهم 1500 كشاف، حيث شكرهم على جهودهم المبذولة لخدمة قاصدي المسجد الحرام من تنظيم دخول إلى الساحات وإفطار الصائمين بصحن الطواف ومساعدة المرضى وإفطار الصائمين ودفع العربات.