فيما يبقى حلم التتويج بكأس العالم مفتوحا كما هو الحال دائما، ربما سيكون مونديال روسيا إحدى أكثر نسخها أهدافا حتى الآن، ومع التوجه الحالي نحو السرعة والجرأة الهجومية، ينتظر المشجعون إثارة أخرى تتمثل في مطاردة كبار النجوم لجائزة الحذاء الذهبي، وبعيدا عن أي مفاجآت بظهور وجه جديد كما حدث في مونديالات سابقة، اختارت شبكة FOX 5 التليفزيونية 9 متنافسين رئيسيين لمعانقة المجد هذا الصيف.


ليونيل ميسي (30 عاما)


يتأهب الفائز بخمس كرات ذهبية لفرصة مجد أخيرة مع بلده، وعلى الرغم من هجوم «التانجو» المرصع بالنجوم بقي وحده في دائرة الضوء بتسجيله «هاتريك» دوليا مرتين منذ أكتوبر 2017، ووصوله إلى 45 هدفا في 54 مباراة هذا الموسم مع برشلونة، المباراة الافتتاحية أمام أيسلندا فرصة مثالية أمامه لفتح حسابه، تليها مباراتان ضد كرواتيا ونيجيريا.


أنطوان جريزمان (27 عاما)


يأمل في تكرار احتفالاته الحماسية بتسجيله الأهداف بقميص فرنسا، كما فعل منذ عامين في يورو 2016 يورو، سجل هذا الموسم مع أتلتيكو مدريد 29 هدفا في 49 مباراة، ويمثل حبة الكرز في منتخب بلده أحد المرشحين للقب، والأهم أن لديه فرصة كبيرة لرفع عدد أهدافه في وقت مبكر، خلال مواجهات «الديوك» الثلاث الأولية مع أستراليا وبيرو والدنمارك.

 


كريستيانو رونالدو (33 عاما)


ترشيحه ليس بالأمر المستغرب، ففي النهاية هو يدخل البطولة على خلفية موسم غزير آخر بتسجيله 44 هدفا في عدد مباريات مماثل مع الريال، ويعتمد عليه زملائه بشكل كبير، وغالبا ما تكون بصمته موجودة في أي هدف برتغالي، بيد أنه يتحتم عليه التحلي بالصبر عند مواجهة عدد من زملائه الإسبان، عندما ترفع البرتغال الستار قبل نزالي المغرب وإيران.

 


نيمار (26 عاما)


قبل أن تنحيه إصابة مشط قدمه بداية مارس الماضي، أحرز 29 هدفا رائعا في 30 مباراة مع سان جيرمان، ومن المتوقع أن توفر المباريات الثلاث الأولى لأبناء «السامبا» ضد كوستاريكا وصربيا وسويسرا فرصة كبيرة لنيمار ورفاقه للاعتياد على الأجواء بهدوء، وتحديدا ساحر برشلونة السابق ليظهر مهاراته وأهدافه التي ستوقف الجماهير على أقدامها.

 


هاري كين (24 عاما)


اختير قائدا لكتيبة «الأسود الثلاثة»، وسيتطلع إلى أن يكافئ مدربه «جاريث ساوثجيت» على هذه الثقة بأن يكون قدوة لزملائه، أثبت نفسه كأحد أخطر المهاجمين الحاليين بتسجيله 41 هدفا في 48 مباراة هذا الموسم، ولحسن حظ إنجلترا أن مباراتيها الأولى في مجموعتها ضد تونس وبنما، وهذا يعني أن هداف توتنهام قد يشق طريقه منذ وقت مبكر.


روبرت ليفاندوفسكي (29 عاما)


يكرر أهدافه المثيرة مع البايرن ومنتخب بولندا بارتياح، سجل 41 هدفا في 48 مباراة في موسم «بوندسليجا» غزير آخر، وليس هناك شك بأن ليفاندوفسكي سيواجه مع مواطنيه اختبارا صعبا، وسيتعين عليه شخصيا مساعدة بولندا بأهدافه لإخراجها أولا من مجموعة تضم السنغال وكولومبيا واليابان، إن كان راغبا في تحقيق الحذاء الذهبي.

 


روميلو لوكاكو (24 عاما)


تحول مهاجم مانشستر يونايتد إلى واحد من أكثر المهاجمين فعالية في «البريمييرليج»، وإن لم يكن أكثرهم روعة، بعد أن سجل 27 هدفا في 51 مباراة تحت قيادة مورينيو، وتطور ليصبح هدافا من الطراز الأول، ومع وجود أسماء بلجيكية مذهلة، أمثال دي بروين وهازارد ، ربما ينتهي الأمر بالمهاجم الضخم إلى أن يعيش الفرح في روسيا.

 


تيمو فيرنر (22 عاما)


أثبت فيرنر نفسه هذا الموسم كموهبة مستقبلية، بعد أن قاد فريقه ليبزيج هجوميا بثقة كبيرة، مسجلا معه 21 هدفا في 45 مباراة ضمنت له مكانه في تشكيلة يواكيم لوف، وبالنسبة للكثيرين تعد ألمانيا مرشحة للدفاع عن لقبها بسبب أرقامها الهجومية، وستعاني كوريا الجنوبية والمكسيك والسويد في التعامل مع قوتها البدنية ووتيرة فيرنر المخيفة.   

 


خيميس رودريجيز (26 عاما)

الحائز على الجائزة في مونديال 2014 ونجم البطولة الأول، سيكون بالتأكيد بين المرشحين للتألق مرة أخرى في روسيا، لا سيما مع أرقامه المثيرة في الربع الأخير من «البوندسليجا» مع البايرن، بجانب 7 أهداف في التصفيات التي تثبت أنه حاضر دائما، وهو ماسيثير خوف اليابان وبولندا والسنغال منافسي كولومبيا في مجموعتها الثامنة..