وجه عضو التحالف اليمني لرصد الانتهاكات صدام محمد حامد، الشكر للمفوض السامي على الإحاطة التي تقدم بها حول أوضاع حقوق الإنسان في عدد من الدول خاصة اليمن.

ودعا حامد في كلمة ألقاها، أمس، أمام مجلس حقوق الإنسان في جنيف، إلى تضمين التقرير المزمع صدوره في دورة المجلس القادمة عن اليمن، بالضمانات اللازمة لحفظ سلامة أطفال اليمن وتحييدهم من الصراع الدائر وحمايتهم من التجنيد الذي تقوم به ميليشيا الحوثي، موضحا أن الميليشيا ما زالت مستمرة بشكل ممنهج في استقطاب الأطفال للتجنيد والزج بهم في العمليات القتالية.

وأكد على ضرورة سرعة الدفع وتقديم الدعم اللازم لمنظمات المجتمع المدني في اليمن واللجنة الوطنية للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان بما يضمن إنجازها لعملها بشكل كامل.

 وأضاف أن حفظ السلم والأمن الدولي، من أولويات مقاصد الأمم المتحدة، وأن اليمن تظل في نطاق محيطها العربي عامل مهم لحفظ وسلامة هذا الجزء من العالم.

مجلس الأمن

من جهة أخرى، قال نائب المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير ديميتري بوليانكي، إن «أعضاء مجلس الأمن يتابعون الوضع باليمن عن كثب، وتلقوا إحاطة من المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن، مارتن جريفيث، ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، حول آخر التطورات هناك»، مضيفا «تمت إحاطتنا علما بأن جهود المبعوث الدولي بشأن الحديدة مستمرة وطلب أعضاء المجلس منه إطلاعهم على التطورات في حينها». جاء ذلك في تصريحات أدلى بها بوليانكي عقب جلسة مجلس الأمن أول من أمس، حول اليمن.

وفيما يتعلق بالموقف في ميناء الحديدة، أكد بوليانكي أن أعضاء مجلس الأمن جددوا دعوتهم إلى «الإبقاء على ميناءي الحديدة والصليف مفتوحين ويعملان بشكل آمن بالنظر إلى التهديد الإنساني الماثل في اليمن».

 وشدد السفير الروسي على دعم أعضاء المجلس جهود المبعوث الأممي، مؤكدا أن «الحل السياسي يبقى السبيل الوحيد لإنهاء النزاع في اليمن».