أعلنت السلطات التركية اتخاذ إجراءات أمنية مشددة لضمان أمن الصناديق في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المقرر إجراؤها اليوم.

ودعا الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، خلال تجمع جماهيري لحزبه «العدالة والتنمية»، في منطقة «أسنيورت» التابعة لمدينة إسطنبول، أمس، الناخبين الأتراك إلى الاستعداد من أجل المشاركة في العملية الانتخابية التي ستشهدها بلاده.

من جانبه، تعهد محرم إنجه، مرشح حزب الشعب الجمهوري للانتخابات الرئاسية التركية برفع حالة الطوارئ وتحسين الوضع الاقتصادي لتركيا برفع مستوى الليرة المتدني مقابل الدولار، وخفض نسبة البطالة إلى أقل من 5%، وإعادة الاستقلالية للبنك المركزي، مؤكدا أنه سيكون رئيسا لجميع الأتراك.



منافسة ساخنة

ومن المقرر أن يدلي نحو 56 مليون ناخب تركي، اليوم، بأصواتهم في انتخابات رئاسية وبرلمانية تكتسي بأهمية كبيرة، باعتبارها تؤسس لعهد «الجمهورية الثانية» في تاريخ تركيا الحديث.

ويتنافس في الانتخابات الرئاسية 6 مرشحين، أبرزهم إردوغان، عن «تحالف الشعب» (يضم حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية)، والمرشح عن حزب «الشعب الجمهوري» المعارض محرم إنجه، ومرشح حزب «الشعوب الديمقراطي» صلاح الدين دميرطاش.

ومن المتنافسين أيضا، مرشحة حزب «إيي» ميرال أقشنر، ومرشح حزب «السعادة» تمل قرة ملا أوغلو، ومرشح حزب «الوطن» دوغو بيرنجك.

بينما يتنافس في الانتخابات البرلمانية، مرشحو كل من أحزاب «العدالة والتنمية» و«الشعب الجمهوري» و«الشعوب الديمقراطي» و«الدعوة الحرة» و«إيي» و«الحركة القومية» و«السعادة» و«الوطن». ويشارك مرشحو حزب «الاتحاد الكبير» ضمن قائمة «العدالة والتنمية»، ومرشحو «الديمقراطي» في قائمة «إيي».