أكد رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني الأمير سلطان بن سلمان أن العلاقة الأخوية التكاملية بين السعودية ومصر علاقة تاريخية ومستمرة، مبيناً أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله يعد مصر في مكان القلب، ومهتم ومتابع لإنتاجها وحضورها الثقافي. فيما أعلنت نائبة وزير الآثار المصرية الدكتورة إلهام صلاح الدين عن أنه ستكون هناك اتفاقية تعاون مشترك بين المملكة ومصر لتدريب وتأهيل عدد من المواطنين والمواطنات السعوديين في مجال إدارة المتاحف والتنقيب عن الآثار وترميمها.



 إدارة المواقع

قال الأمير سلطان بن سلمان خلال لقائه، وزيرة الثقافة المصرية الدكتورة إيناس عبدالدايم، ونائبة وزير الآثار الدكتورة إلهام صلاح: «عندما نأتي لمجال الثقافة والتراث الحضاري والسياحة فنحن مكملون لبعضنا، كما أننا استفدنا من مصر في جميع المجالات سابقا، عندما كانت المملكة في مرحلة البناء، وسنستفيد من مصر أيضاً في مراحل تسارع البناء الحضاري في المملكة، كما سيكون هناك تبادل من ناحية المعارض الزائرة بين البلدين في مجال الآثار، وسنعمل مع الإخوة المسؤولين في مصر في مجال التدريب السياحي والفندقي وإدارة المواقع التراثية والثقافية في المملكة التي تحتاج إلى إدارة، خصوصاً أن مصر لديها الرصيد الكبير من الخبرة فيما يتعلق بقطاع الآثار من خلال الاستفادة من خبراء الآثار المصريين، ونحن مع مصر في كل المراحل التاريخية ومستمرون في ذلك وهذا الشيء ليس بجديد بين البلدين».

 النهوض بقطاع الآثار

أبدت وزير الثقافة المصرية الدكتورة إيناس عبدالدايم سعادتها بزيارة المملكة معربة عن تقديرها العميق لاختيار مصر ضيف شرف دورة سوق عكاظ لهذا العام، وأكدت أن مستقبل التعاون بين البلدين طموح وكبير وواسع، مبينة أن زيارتها للمرة الثانية للمملكة جاءت بعد النجاح الكبير الذي حققته المملكة في المجال الثقافي.