أبدى 88 % من أصل 31177 مصوتا استجابوا لاستطلاع رأي طرحه رئيس جمعية الطيران السعودية الأمير فهد بن مشعل بن سعود، عدم رضاهم عن قطاع الطيران، معتبرين أنه لايتناسب مع حجم المملكة ورؤيتها الطموحة، في مقابل 12 % فقط أبدوا رضاهم عن القطاع.

وعبر عشرات السعوديين عن رأيهم وطرحوا الملاحظات التي رصدوها على قطاع الطيران في المملكة، ومقترحاتهم للرقي بالقطاع تحت سؤال استطلاع طرحه رئيس جمعية الطيران السعودي جاء فيه سؤال للمختصين وغير المختصين: ‏ هل ترى قطاع الطيران سواء خطوط أو مطارات أو أكاديميات يتناسب مع حجم المملكة ورؤيتها الطموحة ؟.


الفكر القديم


‏أردف رئيس جمعية الطيران بعد طرحه للاستطلاع بقوله «خلال الفترة الماضية عكفنا على دراسة قطاع الطيران بالمملكة، وكانت أبرز المراحل، حصرنا وحددنا أهداف الدراسة في عدة مجالات تخصصية (تقنية المعلومات والأمن السيبراني، إعلام، مالية وإحصاء، الجودة والسلامة، التدريب والتعليم)، وقمنا بعمل زيارات ميدانية للأكاديميات وشركات الخطوط، والجهات الحكومية والأندية والندوات وحاضنات الأعمال وغيرها (بعضها معلن)، وتم حصر المعلومات والتقارير على أسس منهجية علمية، لنتمكن من ترجمتها إلى لغة إحصائية - رقمية، واستعنا ببعض الخبرات الدولية لمعرفة وجهات النظر المحايدة، وواجهنا وفرضت علينا بعض المعوقات والصعوبات من ذوي (مدرسة الفكر القديم)، مما زاد من عزيمتنا لنتعمق أكثر ونتلمس الخلل بأيدينا، وخرجنا بالعديد من الدراسات والتوصيات وضعناها كمرجع يمكن الاستعانة به لمعرفة حالة القطاع عند الحاجة، وووجدت ولمست شخصيا من منسوبي قطاع الطيران السعوديين مايثلج الصدر من رغبة في النهوض والتطوير.


شجاعة القرارات التطويرية


قال المغرد يحيى الغزواني «قطاع الطيران قسمان: الخدمات الجوية جيدة جدا، لكن كل ما هو على الأرض سيء، مرافق المطارات، خدمات العفش، الحجوزات، مكاتب الخطوط، سلوك الموظفين ،خدمة لوست أند فاوند معدومة، الرقابة على عمال نقل العفش معدومة، الباصات في مطار جدة،  التنقل بين التيرمينالز في الرياض كارثي».

وأشار عبدالله شافي إلى أن التوزيع الجغرافي للمطارات لا يخدم كل المحافظات، وشركات الطيران تركيزها على المدن الكبيرة، ولا يوجد طائرات صغيرة تخدم الأقاليم من المدن الصغيرة إلى المدن الكبيرة، إضافة لكثرة الرتب العالية في المكتب الواحد والموظفين قليل too many chiefs no Indians ، وأسعار التذاكر المبالغ فيها مقارنة بالخدمات.

واعتبر المغرد حمد أن العلة تكمن في البيروقراطية العقيمة والخوف دائما من المجازفة، مؤكدا الحاجة للشجاعة في القرارات التطويرية، وأن الأمل كبير بالأمير محمد بن سلمان.

 


السوق الأكبر


 اعتبر المغرد عبدالله الزعاق أن السعودية لديها ربما السوق الأكبر بالمنطقة وخطوط دول مجاورة  ليس لديها طيران داخلي أصلا تفوقت بكثير على الخطوط السعودية باستخدام السوق السعودية بشكل كبير، مضيفا بأن الخطوط السعودية لديها كل الإمكانيات لكي تكون الأولى بالمنطقة، ولكن تحتاج إلى إدارة جديدة.

وزاد: «أما بالنسبة للمطارات فحدث ولا حرج يمكنك عزيز فقط التوجه إلى مطار القصيم لكي تزين ناظريك، المطارات السعودية وبكل صراحة فاشلة ولا تليق أبدا بمكانة المملكة، وتحتاج إلى إعادة نظر و تطوير ولا اعتقد أبدا أنها تلبي طموحات رؤية المملكة بل أعتقد أنها لا تلبي حتى طموحات أفقر الدول».

 


مراكز عمليات


مغرد رمز لنقسه بـ»خبير الشحن الجوي» أعتبر أن سؤال الاستطلاع صريح ويعكس رغبة جادة في إصلاح هذا المجال العالمي الذي يزداد بشكل سنوي، مشددا على أن المملكة تحتاج إلى فتح استثمارات حقيقية وإنشاء مناطق حرة عالمية، حتى تكون رائدة في إقليم الشرق الأوسط و موقعها الاستراتيجي الذي يربط أميركا وأوروبا بالعالم الشرقي فلابد من جذب DHL Fedex TNT UPS .

وتابع: «لابد من السماح بإنشاء مراكز عمليات ضخمة للشركات العالمية المختصة في النقل والشحن وتسهيل الإجراءات، فالمستفيد هي المملكة والشباب السعودي وأن تكون هناك خطوط مباشرة تربط السعودية مع الصين أوروبا وأميركا كما نجحت في ذلك دبي حاليا».


مقترحات طرحها المتفاعلون


قرارات تطويرية شجاعة


تحويل تبعية هيئة الطيران المدني من وزارة النقل إلى المجلس الاقتصادي


التغيير الدائم للقيادة وعقود الشركات المشغلة


بناء مطارات تعتمد على بنى تحتية بتقنية متقدمة وآمنة


بناء مطار خاص للحجاج والمعتمرين في مكة


الفصل التام بين الخطوط السعودية والهيئة


تسهيل إجراءات الاستثمار في القطاع


شراء طائرات جديدة بدل المستأجرة


توفير منشآت حديثة وخدمات جيدة وصيانة قوية


 


إعادة تقييم الرخص لمشغلي الطيران


أسباب  تخلف قطاع الطيران حسب السعوديين


غياب التنسيق بين الجهات المعنية


سيطرة الفكر الحكومي والبيروقراطية


قلة الخيارات في الرحلات المباشرة


ضعف المنافسة وقلة الناقلين


تحديد متوسط الأسعار من قِبل الخطوط السعودية المهيمنة على النشاط


ارتفاع أسعار رحلات الداخل مقارنة بالرحلات الدولية


عدم الاستفادة من المشغلين الجُدد فيما يخص توفير الرحلات أو الأسعار


سوء البنية التحتية


ضعف مستوى الخدمات


تأخير الرحلات


عدم توفر الحجوزات


ارتفاع أسعار الطيران الاقتصادي


غياب الخدمات الترفيهية


 


31177

إجمالي المصوتين


88 %

صوتوا بعدم توافق قطاع الطيران مع الرؤية


12 %

من المصوتين أجابو بنعم