أكد رئيس منظمة سابرام الأميركية سلمان الأنصاري في كلمته أمام مؤتمر المقاومة الإيرانية في باريس، إن شعب إيران يتعرض لظلم عظيم وغير مسبوق، معبرا عن رفضه لأن «يصل ظلم لإنسان ما إلى حد أن يتم إعدام أم حامل أو طفلة لم تتجاوز أحد عشر عاما أو رجل يتجاوز السبعين أو الثمانين من عمره».


إعدام حامل

وقال الأنصاري، إنه جاء إلى المؤتمر «من مهبط الوحي، بلد الرسالة والسلام، قبلة أكثر من مليار وخمسمائة مليون مسلم في شتى أنحاء العالم، يتجهون إليها في صلواتهم خمس مرات في اليوم والليلة، ومن بلد الخير والاعتدال، المملكة العربية السعودية»، معبرا عن تهنئته للمقاومة الإيرانية بعقد مؤتمرها السنوي الذي من خلاله تبعث رسالة فحواها الأمل والخير والحرص على أن يعود وجه إيران الحقيقي مهد الحضارات الإنسانية العظيمة إلى ما كان عليه في السابق، مثمنا تاريخ المقاومة النضالي على مدى ثلاثة وخمسين عاما.


رسالة مواطن سعودي

وبين الأنصاري أن رسالته إلى النظام الإيراني المتطرف هي «رسالة ربانية ذكرها الله في كتابه العزيز بقوله تعالى: وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون * ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون».

وأضاف «إنني كمواطن سعودي، عربي، مسلم أجدّد لكم ومعكم تضامننا وتأييدنا لكم حيث كنا وما زلنا وسنظل دائما معكم كالبنيان المرصوص، قولا واحدا غير منقوص حتى تتحرر إيران من زمرة الأفاكين اللصوص».


 فكر المؤامرات

وذكر الأنصاري أنه عار على كل إنسان أن يصمت على هذا الظلم، لافتا إلى أن النظام الإيراني مبني على فكر المؤامرات والانتهاكات بحق دول وشعوب آمنة مطمئنة في اليمن وسورية ولبنان والعراق، مضيفا حتى بلد الله الحرام مكة المكرمة لم تسلم من مؤامرات نظام الخميني في طهران. كما حدث كما تعلمون من محاولات لإثارة الشغب وتسييس المشاعر المقدسة في عام 78 من قبل النظام الإيراني.

وأضاف «إننا هنا اليوم انتصارا لإيران، الحضارة والإنسانية إيران العلم والثقافة، إيران التسامح والإخاء وليس إيران الخميني وليس إيران خامنئي أو سليماني أو روحاني»، معبرا عن تطلعه أن يرى حقول الزعفران وقد ازدهرت، بدلا من الخراب والظلم في منطقتنا والعالم بسبب هذا إيران الفاشي والنازي الحاكم الآن والمختطف لطهران.