أكد متحدث باسم القيادة المركزية الأميركية، أمس، أن البحرية الأميركية مستعدة لضمان حرية الملاحة وحركة التجارة، وذلك بعدما هددت إيران بمنع مرور شحنات النفط عبر مضيق هرمز إذا حظرت واشنطن مبيعات النفط الإيراني.

وذكر المتحدث بيل أوربن، وهو برتبة كابتن في البحرية، أن «الولايات المتحدة وشركاءها يوفرون ويعززون الأمن والاستقرار في المنطقة. ومستعدون معا لضمان حرية الملاحة وحركة التجارة حيثما يسمح القانون الدولي».

وكان الرئيس الإيراني، حسن روحاني، قد هدد خلال تصريحات له على هامش زيارته لسويسرا الثلاثاء الماضي، بمنع شحنات النفط من الدول المجاورة، إذا ما استجابت الدول لطلب الولايات المتحدة بعدم شراء نفط إيران، وتقليص الإيرادات النفطية الإيرانية إلى الصفر.

تراجع طهران

وفي سياق متصل، أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، حشمت الله فلاحت بشه، في تصريحات إعلامية أمس، أن إيران لا يمكنها إغلاق مضيق هرمز، فيما وصف مراقبون تصريحات المسؤول الإيراني بأنها تمثل تراجعا نتيجة الرد الأميركي السريع.

وقال حشمت الله فلاحت بشه، إن الرئيس روحاني لم يقصد بكلامه عن عدم إمكانية تصدير نفط المنطقة، إغلاق مضيق هرمز، كما أكد أن إيران لا تنوي خرق المعاهدات الدولية، مضيفا أن الإجراءات الأميركية ضد إيران هي مثال على عدم احترام واشنطن المعاهدات الدولية.

يذكر أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، كان قد أشاد بتصريحات الرئيس الإيراني حول تهديد صادرات نفط المنطقة إذا ما تم تطبيق العقوبات حول حظر صادرات النفط الإيراني.

كما أعلن نائب قائد قاعدة «ثار الله» بالحرس الثوري، أن إيران لن تسمح بمرور أي شحنة نفط في مضيق هرمز إذا كانوا يريدون وقف صادرات النفط الإيراني.