من أجل الذهاب بعيدا في نهائيات كأس العالم لكرة القدم، تحتاج دائما إلى حارس مرمى كبير، وهو ما يبدو متوافرا للمنتخبين الفرنسي والبلجيكي اللذين يلتقيان غدا في سان بطرسبورج في الدور نصف النهائي لمونديال روسيا، مع المتألقين هوجو لوريس وتيبو كورتوا.



إعجاب

أعرب المدرب السابق لمرسيليا إيلي بوب، والذي كان حارس مرمى في مسيرته، عن إعجابه بأداء لوريس، وقال «ثمة هدوء كبير لدى هوغو في مواجهة الضغط».

من جهته، يتسلق كورتوا المراتب على لائحة أفضل حراس المرمى في العالم. خاض حتى الآن 63 مباراة دولية مع «الشياطين الحمر» بفارق مباراة واحدة عن النجم الكبير لكرة القدم البلجيكية حارس المرمى السابق جان ماري بفاف، أفضل حارس مرمى في مونديال 1986.



تساو

تألق كل من لوريس وكورتوا بشكل رائع في ربع النهائي ضد الأوروجواي (2/صفر) والبرازيل (2/ 1) على التوالي. واعتبر بوب أنه «من الصعب اتخاذ قرار بشأن من الأفضل بينهما»، مضيفا «إن كلاهما ضخم على خط المرمى. ثم إن كورتوا أطول قليلا من لوريس (1,99 مقابل 1,88 م). في نصف النهائي، سيحتاجان لإظهار قوتهما في الكرات العالية والثابتة».

حقق لوريس واحدة من أفضل الصدات في كأس العالم الحالية: بارتماءة أفقية رائعة انقض على كرة رأسية للمدافع الأوروجوياني مارتن كاسيريس في أواخر الشوط الأول لمباراة الدور ربع النهائي. كانت في لحظة حاسمة، ومنتخب بلاده يتقدم 1/ صفر. في المقابل، قام كورتوا بالكثير من العمل أمام الترسانة الهجومية البرازيلية، وحقق أيضا تصديا رائعا من الطراز الرفيع في الدقيقة الأخيرة من الوقت بدل الضائع عندما أبعد تسديدة رائعة ولولبية من خارج المنطقة للنجم نيمار الذي كان يحلم بإنقاذ البرازيل من الخسارة في اللحظات الأخيرة.